ضحايا الحادث
القصة نشرتها اليوم صحيفة ديلى ميل البريطانية، لمجموعة من الأصدقاء الذين يعملون فى مقهى " Café des Anges" والذى يعنى "مقهى الملائكة" وتجمعوا للاحتفال بعيد ميلاد صديقتهم النادلة "هدى السعدى” مع مجموعة من أقاربهم، ليقابلهم وابل من إطلاق الرصاص أسفر عن مقتل 11 منهم، وهى واحدة من القصص الإنسانية التى مازالت تتكشف بعد التحقق من هويات ضحايا الحادث الإرهابى فى باريس.
ضحايا عيد الميلاد الذى تحول لمأساة
وكان الأصدقاء قد تجمعوا للاحتفال فى مقهى آخر قريب منهم يدعى " La Belle Equipe café" ليفاجئوا باثنين من عناصر داعش المسلحين يطلقون النار عليهم.
"خالد" واحد من الناجين من الحادث المأساوى، والذى سرد تفاصيله بعد عدة أيام لصحيفة الديلى ميل قائلاً: كنت فى الداخل حينما جاءوا وبدأوا إطلاق النار على الجميع.
هدى السعدى صاحبة عيد الميلاد
"انبطحت على الأرض على أمل تفادى الرصاص.. وحينما توقفوا رفعت رأسى ولكننى سمعت إطلاق النار يعود فاختبأت مرة أخرى" يقول خالد ويتابع: "استمر لمدة دقيقة، ولكنها كانت طويلة للغاية، وبعد ذلك خرجت من المطعم وكانوا جميعا فى عداد الموتى أو المصابين".
Michelli تم خطبتها قبل أيام من المجزرة
قصة من ضمن عشرات القصص التى ستتكشف فى الفترة القادمة عن واحد من الأحداث الإرهابية الخطيرة التى هزت العالم، والتى كشفت الوجه الحقيقى للإرهاب الذى لا يفرق بين دولة وأخرى.
Michelli وخطيبها
الضحايا فى لحظة مرح
جميلة هود 41 عام وقتلت اثناء الاحتفال مع هدى
أحد الضحايا التى قتلت مع شريكها فى الحادث
الضحايا كان لديهما طفل صغير