بعد تفجيرات باريس وضع الجماعات الإسلامية بأوروبا فى خطر.. إسلاميون: تواجد الإخوان فى الغرب سيتأثر والتضييق على تحركاتهم.. كمال حبيب: يراقبون الخطاب الدينى..والجبهة الوسطية:سيمنع تواجد المحرض على العنف

الأحد، 15 نوفمبر 2015 09:53 م
بعد تفجيرات باريس وضع الجماعات الإسلامية بأوروبا فى خطر.. إسلاميون: تواجد الإخوان فى الغرب سيتأثر والتضييق على تحركاتهم.. كمال حبيب: يراقبون الخطاب الدينى..والجبهة الوسطية:سيمنع تواجد المحرض على العنف أحداث باريس
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إسلاميون أن الفترة المقبلة ستشهد إجراءات غير عادية من جانب دول أوروبا ضد الجماعات المتشددة، من بينهما جماعة الإخوان المسلمين، موضحين أن من أبرز الإجراءات مراقبة الخطاب الدينى، وتصريحات قيادات إسلامية، مشيرين إلى أن دول أوروبا ستمارس تضييقًا ملحوظًا على قيادات الجماعة فى أوروبا.

كمال حبيب: يراقبون الخطاب الدينى وتدويناتهم


قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن دول أوروبا ستبدأ فى اتخاذ إجراءات ضد التشدد الدينى لمواطنى بلدانهم من المسلمين الذين يرفضون الاندماج فى تقاليد الجمهورية العلمانية فى فرنسا مثلا والذين لا يشعرون بالراحة فى دول أخرى يعتبرونها دهرية، موضحًا أن معظم المهاجرين من حاملى الجوازات الغربية إلى داعش فى سوريا والعراق هم مواطنون لتلك الدول وسئموا العيش فيها ويريدون الالتحاق بدولة الخلافة وفق وهمهم، هؤلاء هم المقصودون بالإجراءات التى قد تتضمن مراقبة وتتضمن منع السفر، وربما تتضمن تسجيل لمكالماتهم الهاتفية.

وأكد حبيب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه من بين تلك الإجراءات التقليل أو منع استقبال اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، موضحًا أن هذه الإجراءات مراقبة الخطاب الدينى المتشدد فى المساجد، وربما يكون من بينها متابعة الخطاب على وسائل التواصل الاجتماعى، ومراقبة من يروجون لخطاب داعش والجهاد وغيرها على تلك الوسائل، لافتا إلى أن الإخوان ليسوا بوارد تلك الإجراءات.

بينما قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن الإجراءات التى ستتخذها دول أوروبا بعد العمل الإرهابى الذى شهدته فرنسا الجمعة الماضية سيشمل تضييقًا على تواجد الجماعات الإسلامية فى أراضيها خاصة جماعة الإخوان المسلمين، المنتشرة بعدد كبير من دول أوروبا.

وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية، أن هناك قيادات للجماعة متواجدون فى لندن وألمانيا وبلجيكا وغيرها من دول أوروبا يحرضون بشكل علنى على العنف، وسيمنعون تواجد من يحرضون على العنف فى أراضيهم، كما أن هناك قيادات لإخوان سوريا تمارس العنف داخل الأراضى السورية، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على التنظيم الدولى ووجوده المكثف فى أوروبا.

وأوضح مؤسس الجبهة الوسطية، أن الجماعات المتشددة سيتأثر وجودها فى أوروبا بعدما كانت تهرب من بلادها إلى تلك الدول محتمية بها، خاصة قيادات الجماعة الاسلامية، والإخوان.

من ناحيته، أكد أسامة القوصى، الداعية السلفى، أن الغرب يستخدم الجماعات الإسلامية بجميع أنواعها من أجل تحقيق أغراضه وخلق أسباب من أجل الدخول فى دول الشرق الأوسط، ثم بعد ذلك يتخلص منهم تمامًا من على أراضيهم.

وقال "القوصى": "التاريخ يعيد نفسه فعندما حدثت أحداث 11 سبتمبر أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستحارب الإرهاب من منبعه ولذلك دخلت أفغانستان، كما تدخلت عسكريًا فى العراق"، مضيفًا: "ما حدث فى فرنسا سيجعل السيناريو المقبل هو دخول فرنسا عسكريا فى سوريا ولبنان لذلك نحن نخشى من التدخل العسكرى من قبل الغرب فى دول الشرق الأوسط بزعم ضرب تنظيم داعش".


موضوعات متعلقة..


- مرصد الإفتاء: جرائم "داعش" تساعد اليمين الديني المتطرف فى الغرب

- فرنسا تحدد هوية أحد انتحارى تفجيرات باريس من عقلة إصبعه

- ماذا لو انفجر ستاد فرنسا الوطنى فى أحداث باريس؟.. خسائر تصل لأكثر من مليار يورو.. 81 ألف قتيل.. ووفاة كل نجوم ألمانيا وفرنسا

- وول ستريت جورنال: الحارس "زهير" منع انتحاريا من دخول إستاد فرنسا

- ملك إسبانيا: نتضامن مع فرنسا من أجل السلام ومكافحة الإرهاب

- تداول صورة لـ"سيخى داعش" حاملا "آيباد" بدلا من المصحف داخل حمام

- كوريا الجنوبية تصدر تحذيرا من السفر إلى فرنسا بعد تفجيرات باريس







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة