ماذا لو انفجر ستاد فرنسا الوطنى فى أحداث باريس؟.. خسائر تصل لأكثر من مليار يورو.. 81 ألف قتيل.. ووفاة كل نجوم ألمانيا وفرنسا

أكثر من 120 قتيل حصيلة تفجيرات باريس التى هزت العالم مساء الجمعة، وحوالى 200 مصاب من بينهم 99 فى حالة حرجة، كلها أرقام مرعبة قد تكون من أسوأ الحوادث الإرهابية التى شهدها العالم فى السنوات الأخيرة منذ أحداث 11 سبتمبر التى استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وراح ضحيتها أكثر من ألفى قتيل.

تزامن مع التفجيرات إقامة مباراة ودية بين منتخبى فرنسا وألمانيا على ستاد فرنسا الوطنى بالعاصمة باريس، والتى حضرها الرئيس فرانسوا هولاند.. وعلى الرغم من ذلك فإن الحادث التراجيدى جاء بنتائج بسيطة مقارنة بما كان سيحدث إذا نجح الإرهابيون فى اقتحام الملعب وزرع القنابل التى نجح الأمن فى تفكيكها قبل دخول "ستاد دو فرانس" والتى قد تؤدى إلى نتائج كارثية حقيقية على رأسها وفاة الرئيس الفرنسى بجانب عدة خسائر بشرية ومادية تصل لأكثر من مليار يورو نستعرضها فى السطور التالية..

81 ألف ضحية

تصل سعة ملعب فرنسا الوطنى إلى أكثر من 81 ألف متفرج، وإذا نجح الإرهابيون فى الوصول إليه لكانت كارثة لا يمكن وصفها بسقوط هذا العدد من الضحايا.

وفاة 25 لاعبا ألمانيا

تواجد المنتخب الفرنسى بكل نجومه باستثناء مجموعة أمثال فيليب لام وميرتساكر وكلوزة "اعتزال دولى" ومسعود أوزيل وتونى كروس "إصابة"، وضم يواكيم لوف 25 لاعبًا لمباراة فرنسا نجوا جميعًا من الموت المحقق فى الملعب.

وفاة 23 لاعبا فرنسيا

نفد كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد من الكارثة ولم يستبعد بسب الإصابة والفضيحة الجنسية، وتواجد 23 لاعبا بالقائمة التى ضمها ديديه ديشامب للمباراة، ونجوا جميعًا من الكارثة بعد إنقاذ الملعب من الانفجار.

سحب تنظيم يورو 2016 من فرنسا

سيكون أول قرار من الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبى لكرة القدم عقب الحادث، هو سحب تنظيم بطولة يورو 2016 المقرر إقامتها من 10 يونيو حتى 10 يوليو المقبلين من فرنسا، وإسنادها إلى دولة أخرى أو إلغائها نهائيًا.

تأجيل الدورى الفرنسى لأجل غير مسمى

عودة كرة القدم إلى فرنسا حال تفجير الملعب الوطنى سيكون أمرًا شبه مستحيل، وبالتالى إيقاف الدورى الفرنسى لأجل غير مسمى.

تسريح لاعبى باريس سان جيرمان

لن يستمر نجوم باريس سان جيرمان مع العملاق الباريسى، سيتبدد حلم القطرى ناصر الخليفى فى تكوين فريق الأحلام والتتويج بدورى أبطال أوروبا، وسيوزع نجومه على عمالقة أوروبا أمثال ماتويدى ولافيتزى وتياجو سيلفا وفيراتى وإبراهيموفيتش وكافانى.

13 نوفمبر أسوأ يوم فى تاريخ الكرة

إذا كانت حوادث بورسعيد وهيسيل وهيلزبرة من أسوأ كوارث كرة القدم، فهم بالتأكيد لن يقارنوا بما كان سيحدث إذا انفجر الملعب بهذا الكم الهائل من الجماهير، وسيصبح يوم 13 نوفمبر هو أسوأ يوم فى تاريخ كرة القدم والرياضة على الإطلاق.

خسائر ملايين من اليورو

864 مليون يورو قيمة لاعبى منتخبى فرنسا وألمانيا كانت ستهدر إذا نجحت العملية الإرهابية داخل الملعب، وتصل قيمة المانشافت إلى 464 مليون يورو و400 مليون للديوك.