بالصور.. معاناة "الأقزام" فى الإسكندرية.. "قصار القامة": الدولة تجاهلتنا سنوات طويلة ونعانى من نقص فرص العمل ونظرة المجتمع المتدنية والسخرية.. نطالب بتعديل اللائحة الداخلية للحصول على سيارات مجهزة

السبت، 14 نوفمبر 2015 09:51 ص
بالصور.. معاناة "الأقزام" فى الإسكندرية.. "قصار القامة": الدولة تجاهلتنا سنوات طويلة ونعانى من نقص فرص العمل ونظرة المجتمع المتدنية والسخرية.. نطالب بتعديل اللائحة الداخلية للحصول على سيارات مجهزة الأقزام فى الإسكندرية
الإسكندرية- جاكلين منير - تصوير أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فئة الأقزام هى فئة من المجتمع تواجه الكثير من التحديات، التى يواجهها البعض بشجاعة، فى حين تتسبب نظرة المجتمع المتدنية لهم بإحباط، بما يعد إهدارا لطاقات فئة من فئات الشعب.

وتعد الجمعية المصرية للأقزام بالإسكندرية والتابعة لوزارة التضامن الاجتماعى هى الكيان الرسمى الوحيد الذى يقوم برعاية تلك الفئة، إلا أن الجمعية لا تستطيع أن تواجه كل مشاكل الأقزام، ومازالت الحياة ليست وردية أمامهم، بل محفوفة بالمخاطر والتحديات.

"اليوم السابع" التقى بعدد من أعضاء الجمعية لرصد المعاناة اليومية التى تعانى منها تلك الفئة، التى ظلت مهمشة من الدولة سنوات طويلة.

سناء أحمد أحد أعضاء الجمعية المصرية للأقزام بالإسكندرية عاملة فى مصنع ملابس


سناء تقول لـ"اليوم السابع" "واجهت صعوبة فى الحصول على فرصة عمل، بالرغم أنى أعمل حاليا بكل جد واجتهاد لا يقل إنتاجى على شخص طبيعى"، مضيفة: "الإعاقة الحقيقية هى إعاقة التفكير والإدراك والتشوه فى الأفكار، ولابد من نشر التوعية بين المجتمع للحد من النظرة المتدنية أو الساخرة لنا، فالقزم هو إنسان طبيعى يعمل ويجتهد لا ذنب لها فى إعاقته".

تعيين الأقزام وفق نسبة 5% للمعاقين غير كافية


حسن محمود محمد، عضو الجمعية المصرية للأقزام يعمل مأمور جمارك متزوج ولديه طفلان، قال: "عانيت حتى وجدت فرصة عملى، فى ظل تهميش الأقزام على مدى سنوات طويلة، وأهم المشكلات التى تواجة الأقزام هى مشكلة التعيبن وإيجاد فرصة عمل حقيقية، وبالرغم من أن منح الأقزام شهادة 5% للتعيين ضمن نسبة المعاقين فى أى مؤسسة، إلا أنها ليست كافية لحل كل مشاكل الأقزام".

وقال "عدم موافقة الدولة إلى الآن لحصول القزم على سيارة مجهزة يعرض حياته إلى الخط، فالدولة لا تعتبرنا من المعاقين ولا من الأسوياء، ونطالب بتغيير اللائحة لتتضمن الأقزام ضمن المستحقين للحصول على السيارة الخاصة".

وطالب بإدراج الأقزام ضمن الفئات التى تتم معالجتها على نفقة الدولة، لأن هناك الكثيرين من قصار القامة ليسوا تحت مظلة التأمين الصحى وظروفهم المادية لا تسمح بتلقى العلاج اللازم فى المستشفيات الخاصة".

شعبان أحمد عاطل "لدى 43 عاما، حاولت جاهدا أن أجد فرصة عمل ولم أتمكن من ذلك بعد أن رفضت مصانع عديدة منحى فرصة عمل، وأنا لا أعرف ماذا أفعل، مضيفا: "نتعرض يوميا إلى مضايقات سخيفة وسخرية من المجتمع ككل، نتيجة قصور اهتمام الدولة، ويعاملنا الناس على أننا كائن غريب".

عبد السلام عبد العزيز وشهرته "سلم الصغير" حاصل على دبلوم تجارة ويعمل أعمال حرة، قال "لابد من تغيير نظرة المجتمع لنا، نحن مواطنون لنا حقوق وعلينا واجبات، وبالرغم ما نتعرض له من سخرية مستمرة من المجتمع، إلا أننا نسعى للنجاح، والاجتهاد وتأدية واجبنا".

وأضاف: "أنا أول قزم فى مصر أحصل على شهادة التأهيل 5%، وعندما توجهت إلى القوى العاملة بالإسكندرية، عرض على وظيفة عامل بوفية "قهوجى"، وكانت لى طموحات أكبر فى حياتى، خاصة أن هناك فرص عمل يحصل عليها الأسوياء أفضل، والأقزام يستطيعون إثبات الكفاءة فى العمل فى أى مجال.

لا يمكن حصر عدد الأقزام بالإسكندرية


فيما أشارت نسرين حامد، مسئولة المرأة بالجمعية المصرية للأقزام بالإسكندرية ومرشحة لعضوية مجلس الأمومة والطفولة، إلى أنه لا يمكن حصر أعداد الأقزام بالإسكندرية، حيث لا توجد إحصائيات رسمية للدولة بذلك، كما أن الجمعية لا تستطيع حصر أعدادهم بالإسكندرية، نظرا لتقوقع العديد منهم داخل منازلهم يصيبهم بالاكتئاب.



اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..


محمد عيد: مبشتغلش وبطالب "الرئيس" بتوفير معاش لى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة