البنت المصرية تتمرد على قهر المجتمع للستات وعلى كل العيب واللى ميصحش.. بتسكن لوحدها.. وبتركب سكوتر.. وبتلعب كرة قدم.. وكمان بتحلق شعرها زيرو

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 02:04 م
البنت المصرية تتمرد على قهر المجتمع للستات وعلى كل العيب واللى ميصحش.. بتسكن لوحدها.. وبتركب سكوتر.. وبتلعب كرة قدم.. وكمان بتحلق شعرها زيرو البنت المصرية تتمرد على قهر المجتمع
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغلب الفتيات يقعن تحت قهر المجتمع ذى النظرة الذكورية الذى يحلل للرجل جميع المحرمات، ويحرم عليها ما أحل الله تحت مظلمة العادات والتقاليد، ويصبح لسان حال المحطين بها "عيب وحرام"، وكسرا لكل التابوهات المجتمعية تلجأ بعض الفتيات لتصرفات تحاكى فيها عالم الذكورة، لتشعر أنها خرجت من عباءة المجتمع الذكورى إلى عالمها الخاص.

1- قرار العيش بمفردها


قرار الفتاة بالانفصال عن أسرتها للعيش بمفردها، خاصة لو ليست مغتربة ولا حاجة لانفصالها فى العيش سوى الاستقلال، وكسر عادات المجتمع وتقاليده البالية، يعتبر الأصعب بالنسبة للفتاة، كما أنه ذو وقع كبير على الأسرة والمجتمع المحيط بها، لأنها تعلن بصراحة شديدة أنها تدافع عن حقوقها ضد القهر المجتمعى.

2- حلق الشعر


بعيدا عن رأى الدين والشرع فى مسألة حجاب المرأة تتعالى صيحات كثيرة تنادى بالحجاب، نظرا لأن الفتاة غير المحجبة تتسبب فى فتنة الرجال وتثير شهواتهم، لجأت بعض الفتيات لحلق شعرها حتى تتخلص من سبب فتنة الرجال بها، وتعلن أنها على قدر المساواة به ولا ينقصها شىء عنه، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تخليها عن أنوثتها.

3- اللبس الرجالى


تقرر الفتاة ارتداء ثياب الشباب، وتبتعد عن الموديلات الأنثوية ذات الأقمشة الحريرية والمرصعة بالزهور الوردية، لتبعد بذلك عن عالم الأنوثة الممتلئ بالمحذورات، وتحاول أن تدخل عالم الرجال عن طريق الملابس الرجالى، حتى أن بعضهن يستعير القمضان الكاروهات والمقلمة من أخيها الشاب الذى يضاهيها فى المقاس، وهنا ترد الفتاة أعين الرجال ونظراتهم عنها.

4- ممارسة ألعاب القوة


تخرج الفتاة من عباءة الجنس الناعم والحفاظ على نعومة البشرة والشعر بدخولها عالم ألعاب القوة وممارسة الرياضات العنيفة ذات التدريبات التى لا تتناسب مع بنيتها الجسمانية، وذلك لتثبت لنفسها ولكل من يحيط بها أنها مثل الرجل وأحيانا أقوى عندما تهزمه وتحصل على البطولة عوضا عنه.

5- لعب كرة القدم


على الرغم من أن هناك فريقا دوليا للعبة كرة القدم، إلا أنه مازال مثيرا للجدل، فهذه اللعبة عرف عنها أنها ذات أصول رجالية من الطراز الأول، فالولد منذ صغره وهو يلعب الكرة فى الشارع، لأنها أول هدية تلقاها من والديه، حفظ قوانينها وأشهر نجومها دوليا قبل محليا، فيكون دخول الفتاة لعالم احتراف كرة القدم بمثابة جول فى مرمى الرجولة.

6- شراء سكوتر


بعيدا عن اختيار السيارة ذات الحجم الصغير واللون الأحمر الممتلئة بالدباديب الملونة لتعبر أن من تقودها أنثى لا تهتم بالمضمون وتنصرف عنه للمظاهر والتفاصل غير المهمة، تفضل الفتاة قيادة "الأسكوتر" فى شوارع القاهرة المزدحمة بالسيارات.

7- العمل فى المجال الرجالى


سائق تاكسى، حلاق رجالى، مهندس بترول، قائد طيارة، جزار، نجار موبيليا، على اختلاف أنواع هذه المهن إلا أنها جميعا رفعت شعار "للرجل فقط"، لكن بكل بساطة هناك فتيات حطمن هذا الشعار وعملن فى هذه المهن ونجحن بكل جدارة وشطارة فى منافسة الرجل وأحيانا سحب البساط من تحت أقدامه.

8- العزوف عن الزواج


الفتاة التى عزفت عن الزواج على الرغم من أنها تخطت أعتاب الثلاثين يلقبها المجتمع بأنها "عانس"، لكنها رفضت كل هذه التلميحات الجارحة، وفضلت أن تكون مثل الرجل ولا تخوض تجربة الزواج إلا عندما تجد من تبحث عنه، فهى ليست مجبرة على إرضاء المجتمع والعيش حياة لا تروق لها، وتعتبر هذه الخطوة من أسهل قرارات المجتمع لكسر التابوهات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

البوم

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Salem

الاستقلالية النسائية إختراع الرجال و القوى الاقتصادية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة