دول لا تردد "نشيدها الوطنى".. السعودية الفارق بين الموسيقى ووضع الكلمات 40 عاما.. والبوسنة والهرسك لا يحبون "موسيقى النشيد" الجديد.. وإسبانى يسعى للحصول على 500 ألف توقيع لإقناع البرلمان بـ"كلماته"

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 03:06 ص
دول لا تردد "نشيدها الوطنى".. السعودية الفارق بين الموسيقى ووضع الكلمات 40 عاما.. والبوسنة والهرسك لا يحبون "موسيقى النشيد" الجديد.. وإسبانى يسعى للحصول على 500 ألف توقيع لإقناع البرلمان بـ"كلماته" الملك عبد العزيز آل سعود
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بلدنا.. الذى لديه كل المعايير التى تجعلك فى قلب كل مواطن.. فالقيم الخالدة التى لديك تجعلنا ندافع عنك بشرف، معا نحارب، معا نفتح طرقا بدون النظر إلى الوراء.. إلى الحرية.. متحدون.. وبالإيمان سننتصر" هذه هى كلمات النشيد الوطنى المقترح الذى يسعى المؤلف الإسبانى فيكتور لاجو (43 عاما)، للحصول على موافقة البرلمان على هذه الكلمات لتصبح النشيد الوطنى الإسبانى الذى هو عبارة عن لحن لا يحتوى على كلمات، وفى سبيل ذلك يسعى الشاعر للحصول على 500 ألف توقيع، كما ذكر موقع سكاى نيوز.

وتضمن النشيد الوطنى الإسبانى كلمات لآخر مرة فى الفترة ما بين 1886 و1931، فيما باءت جميع المحاولات الحديثة لإضافة كلمات بالفشل، وكان آخرها 2008.

ودائما ما يثير صمت لاعبى المنتخب الإسبانى وعدم ترديدهم للنشيد الوطنى لبلادهم قبيل انطلاق المباريات الاستغراب، إذ درجت العادة على أن يردد لاعبو جميع المنتخبات نشيد بلدهم حين عزفه فى الملاعب، باستثناء عدد محدود جداً من المنتخبات على رأسها إسبانيا.

عدم الاستقرار على كلمات معينة للسلام الوطنى الإسبانى يرجع لأسباب سياسية بالدرجة الأولى وخلافات بين الأقاليم والمقاطعات فى هذا البلد الأوروبى الذى يعانى من الانقسامات.

وتم إقرار النشيد الجديد عام 1997 بمرسوم ملكى، ويُكتَفى فيه باللحن فقط، دون أن يحتوى على أى كلمات، علماً أن الصيغة الحالية يرجع توزيعها الموسيقى إلى فرانشيسكو جراو.

ويثير موضوع النشيد الوطنى فى إسبانيا جدلاً واسعاً وهو فقد أخفقت محاولات عديدة طوال السنوات الماضية للتوافق على اقتراح كلمات للنشيد أسوة بدول العالم الأخرى، لكن البرلمان الإسبانى لم يوافق على تلك المقترحات.

النشيد الوطنى السعودى


وجد النشيد الوطنى السعودى الحالى "سارعى" قصة جديرة بالاهتمام؛ حيث إنه النشيد الأول الذى يفصل بين موسيقاه وكلماته ما يقرب من أربعين عامًا، فقد كُلف الملحن السعودى القدير طارق عبد الحكيم بوضع سلام ملكى ليتم عزفه أثناء زيارة قام بها الملك عبد العزيز للقاهرة عام 1947 بحسب البروتوكولات المتّبعة، ومنذ ذلك الوقت استمر وجود السلام الملكى بالموسيقى فقط، إلى عام 1984، وعندها تم تكليف الشاعر السعودى إبراهيم الخفاجى بوضع كلمات مناسبة للحن، واعتمد رسميًّا منذ ذلك الحين وحتى الآن.

المغرب


أما فى المغرب فقد حصلت نفس الحالة ولكن بقصة مختلفة تمامًا، فقد تم وضع الموسيقى الخاصة بالنشيد الوطنى المغربى عام 1956 على يد الموسيقى الفرنسى ليو مورجان, والذى كان رئيس فرقة الموسيقى العسكرية لقوات الحماية الفرنسية على المغرب "الفترة التى سبقت إعلان الاستقلال"، وبَقِى النشيد مستخدمًا بالموسيقى فقط حتى عام 1970، ففى ذلك العام تأهلت المغرب لكأس العالم فى المكسيك, وعندها تم تكليف الشاعر والأديب المغربى على الصقلى الحسينى ليضع كلمات مناسبة للحن بحيث يستطيع اللاعبون ترديدها كما يجرى عادةً قبل كل مباراة.

الأرجنتين


ويعود السبب فى ذلك، لطبيعة النشيد الوطنى الأرجنتينى، إذ إنه مقسم لجزأين، الأول خاصا بالموسيقى، والثانى به كلمات من المفترض أن يتم فيه الإنشاد من قبل اللاعبين.

البوسنة والهرسك


البوسنة والهرسك، وقد أُقر النشيد الحالى لهذا البلد عام 1999، بدلاً من النشيد القديم، الذى لم يكن يلقى قبول الصرب والكروات فى البلاد، وتم التوافق على النشيد الجديد دون أن يحمل أى كلمات، لذلك يكتفى البوسنيون بالصمت حين ترديده، ومعظم البوسنيين يرفضون هذا النشيد، ولا زالون يعتقدون أن النشيد القديم هو ما يمثلهم.


موضوعات متعلقة..


- بالصور.. "مترو ستوكهولم" أطول معرض فنى فى العالم










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة