نقلا عن اليومى..
بينما تجرى الاستعدادات للجولة الثانية من المرحلة الأولى للانتخابات، يبدو الحماس للإعادة أكبر قليلا من الجولة الأولى، والصراع أكثر سخونة، لكن الأهم هو ما بدا من التزام بأحكام القضاء التى أبطلت الانتخابات فى أكثر من دائرة، لأن أحكام القضاء أهم من الفوز والخسارة. ويتوقع أن تصدر أحكام أخرى، تعالج الأخطاء الإجرائية والإدارية وتسد الثغرات. ويتوقع أن يتكرر هذا فى المرحلة الثانية.
وأهم الدروس التى يجب أن نستوعبها أن السياسة تجربة وخطأ، وأن القضاء يعالج الأخطاء ويسد الثغرات، ونحن بحاجة لمجلس نواب يمكنه القيام بدوره فى الرقابة والتشريع، ومواجهة مهامه، ومن هنا يجب أن يتجاوز النواب الذين فازوا أو سيفوزون بمراحل السب والقذف والتلاسن والمعارك التافهة والفرعية، وأن يتفرغوا للمعارك الحقيقية التى تحتاجها البلاد، لقد كشفت التجارب أن الدولة لا تؤيد أحدا، والرئاسة أو الحكومة لا يؤيدان أحدا، ولا يوجد من يزعم أنه محسوب على هذا أو ذاك من المسؤولين. وبالتالى فإن بعض النواب الذين فازوا يتخذون مواقف يزعمون أنها تعبر عن الدولة بينما هى تعبر عن مصالحهم الضيقة.
الظروف السياسية والاقتصادية تحتم أن يعمل البرلمان فى مهامه، وأن يتجاوز المعارك الفرعية التى تستهلك الوقت والجهد. وألا ينجرف النواب إلى صراعات ومعارك لا علاقة لها بالدولة ولا مصالحها. أمامنا تحديات اقتصادية وأزمات وإجراءات وإعادة بناء لمقدرات التعليم والعلاج وغيرها من الملفات المهمة، وكلها تستلزم التفرغ والفهم وعدم التهاون مع القضايا التى تهم الجمهور.
المواطنون ينتظرون من المجلس أن يقوم بدوره ومن النواب أن يحملوا المسؤولية ويدرسوا الملفات ويقدموا اقتراحات يمكن أن تسهم فى بناء المستقبل. وهذا يستلزم عملا سياسيا حقيقيا، وليس البقاء فى الكلام.
لقد أثبتت تجارب الشهور الماضية أن العمل هو الشىء الذى يؤدى لنتائج، أما الكلام أو البقاء عند حالة التصريحات فهو يمنع من التراكم ومن التقدم للأمام.
فالحكومة لا يجب أن تنتظر من يضع لها السياسات أو يصدر التعليمات، ويفترض أن يكون لديها تصورات وخطط لمواجهة الأزمات وإدارتها وليس فقط البقاء عند رد الفعل أو العمل بناء على تعليمات الرئيس. فهذا النوع من الحكومات لم يعد صالحا للعصر. وأيضا هذا النوع من النواب من محترفى التوك شو لم يعد مناسبا للمرحلة الدقيقة التى يحتاجها المواطن والبلد تنتظرها.
الناس تنتظر من النواب عملا، ومن الحكومة مبادرات وتحركات يمكنها مواجهة ما يواجه البلاد من أزمات وتحديات تتجاوز الكلام للفعل.
- ابن الدولة يكتب: كيف نضع نموذجاً للحوار حول القضايا الكبرى؟.. غياب العمل السياسى السليم وعدم اتجاه التيارات السياسية لبلورة آرائها بشكل واضح وراء ما يحدث من جدل متناقض
- ابن الدولة يكتب: دروس الانتخابات للحكومة والأحزاب والإعلام.. الأحزاب بحاجة لإعادة النظر فى تجربتها وعلاقتها بالشارع.. والحكومة عليها مراجعة التجربة وملاحظات القضاة
- ابن الدولة يكتب: فى انتظار تحمل الأحزاب مسؤوليتها.. ربما لا تكون القوانين كافية ولا تلبى كل مطالب القوى السياسية وسيكون على مجلس النواب مهمة إعادة النظر فى هذه القوانين
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
برلمان إيه يا ابن الدولة ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفئران
كفاتية استخفاف بشعب مصر عندما نجد كبار الفلول والمصريين الاشرار يرفعون لافته فى حب مصر اتجمعنا
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة ظافر
البلد بتغرق والشعب يائس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري حر
برلمان إيه
عدد الردود 0
بواسطة:
الناس
اولا الناس مش منتظره حاجه من النواب لان النواب بعد الانتخابات مبيعرفوش الناس دى حاجه
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
النظارات السوداء
عدد الردود 0
بواسطة:
الى الاخ العزيز رقم 6
الا يستحق شعب مصر العظيم الذى قام بثورتين عظيمتين ان يترجمها الى برلمان محترم يعبر عن شعب عظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
محفوظ أبو طاقية - دقهلية
يا خوفي منك يا أبو طاقية/ تروح في الأعادة تاني و تختار سلفنجية !!