ما الذى تبقى من الأديبة "مى زيادة" بعد الإعلان عن بيع مقتنياتها فى مزاد مغلق.. نشطاء يتداولون الخبر على "الفيسبوك".. ورئيس دار الكتب والوثائق يعلق سنتابع المزاد للتأكد من محتوياته

السبت، 24 أكتوبر 2015 02:15 م
ما الذى تبقى من الأديبة "مى زيادة" بعد الإعلان عن بيع مقتنياتها فى مزاد مغلق.. نشطاء يتداولون الخبر على "الفيسبوك".. ورئيس دار الكتب والوثائق يعلق سنتابع المزاد للتأكد من محتوياته مى زيادة
كتبت آلاء عثمان – ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الإعلان عن إقامة مزاد مغلق لبيع المتعلقات الشخصية الموجودة بشقة الأديبة والكاتبة الفلسطينية مى زيادة بالقاهرة، مساء اليوم السبت، علق الدكتور شريف شاهين، رئيس دار الكتب والوثائق المصرية، على هذا الخبر أنه سوف يرسل أحد الموظفين المعنيين بالأمر للمزاد، لمعاينته والتأكد من المحتويات التى سوف تباع، وما إذا كان هناك وثائق مهمة تفيد تاريخ الثقافة المصرى أم لا.

وشقة مى زيادة تحوى "كراتين" ممتلئة بالأوراق والرسائل المهمة المتبادلة بين الكاتبة الفلسطينية اللبنانية وبين العقاد وطه حسين، وكل ملفاتها الطبية وتقارير علاجها، بالإضافة إلى رسائل بخط سيد درويش، وتذاكر حفلات ومسرحيات للريحانى ويوسف وهبى، ومجموعة كبيرة من الصور التى تتعدى الـ 2000 صورة مع كل عظماء مصر، ومكتبة بها مخطوطات وعدد ضخم من الكتب التى تحتوى على إهداءات، كما تحتوى الشقة أيضاً عدداً من الكراتين المغلقة التى لم تُفتح بعد، بحسب قول نبيل سيف أحد المشاركين بالمزاد والذى قال بأننا فى كارثة أن تباع مثل تلك الأشياء القيمة التى تعود لشخصية تاريخية مثل مى زيادة.

والمعروف أن مى زيادة كتبت العديد من المؤلفات بجانب رسائلها، منها ديوان شعر باللغة الفرنسية بعنوان "أزاهير حلم"، كان هو أول أعمالها وتمت ترجمته فيما بعد، بالإضافة إلى عدة مؤلفات أخرى مثل الصحائف، كلمات وإشارات، غاية الحياة، رجوع الموجة، بين الجزر والمد، الحب فى العذاب، ابتسامات ودموع، ظلمات وأشعة، وردة اليازجى، نعم ديوان الحب، موت كنارى.

ومى زيادة الأديبة التى احتفلنا بذكرى وفاتها الـ 74 منذ أيام قليلة، هى الكاتبة التى ارتبط اسمها بالشاعر "جبران خليل جبران" من خلال قصة الحب الأسطورية التى ربطتهما ودامت عشرين عاماً دون أن يلتقيا، وخلّد ذلك الحب مجموعة من الرسائل الأدبية التى وصفت حبهما، الأمر الذى جعل الكثيرين يستغربون هذه العلاقة بل ويغار منها كاتب كبير مثل عباس العقاد الذى كان يحب مى زيادة، المرأة التى لم تحب أحداً سوى جبران ولم تتزوج رغم كل معجبيها وعشاقها.

الكثيرون يعرفون تلك القصة الشهيرة، لكنهم لا يعلمون أنها كانت سببا فى النهاية المأساوية التى واجهتها وانتهت بها فى مستشفى للأمراض العقلية، فبعد وفاة حبيبها "جبران"، أرسلها أصحابها إلى لبنان، وأدخلها أقاربها مستشفى الأمراض العقلية لمدة تسعة أشهر، مما أدى على احتجاج الصحف اللبنانية وبعض الكتاب والصحفيين على السلوك السىء لأقاربها، فنقلها أقاربها إلى مستشفى خاص فى بيروت، وقضت الفترة بعد خروجها من المستشفى فى السفر إلى عدة بلاد، حتى استقرت فى مصر وأدت حالتها النفسية السيئة إلى وفاتها بمستشفى المعادى فى القاهرة عن عمر 55 عاماً


موضوعات متعلقة..


بعد الإعلان عن بيع متعلقاتها الشخصية فى مزاد.. ما الذى تبقى من مى زيادة؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة