الأسوشيتدبرس: رسائل حزب النور مختلطة ومربكة للناخب

قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن حزب النور السلفى يحاول أن يحقق توازنا هشا فى الانتخابات البرلمانية، التى بدأت صباح السبت فى السفارات المصرية بالخارج وتبدأ غدا داخل البلاد.

وأضافت الوكالة أن الحزب يحاول جذب قاعدته من المتشددين، الذين لا يزالوا يرغبون فى تطبيق نسخة متشددة من الشريعة الإسلامية لكنهم محبطون حيال السياسيات بعد عزل بالرئيس الإخوانى محمد مرسى أو مستاءون من تصرفات الحزب.

لكن فى الوقت نفسه، فإن حزب النور يحاول الوصول إلى المركز السياسى، حيث تتزايد مشاعر العداء للإسلاميين فى مصر، من خلال وعود بالتوحد وإعادة بناء البلد الذى يعانى الاستقطاب، بحسب الوكالة. وأشارت إلى أن رسالة حزب النور لحشد انتخابى من 200 شخص فى الإسكندرية تلخصت فى "التقدم، التعليم، التنمية والرعاية الصحية".

ونص دستور 2014 على حظر الأحزاب الدينية على أساس دينى، لكن يصر حزب النور على أنه ليس دينيا ولكن ذو مرجعية دينية تركز على الاقتصاد والأولويات الاجتماعية مثل مكافحة البطالة. كما أن شعار حملته "الوضوح والطموح".

وتقول الوكالة إن الإنتقادات بين رسائل الحزب السلفى وتصرفاته ظهرت جليا خلال حشد انتخابى فى منطقة الرمل بالإسكندرية حيث ردد المؤيدون هتافات: "مصر دولة إسلامية"، على الرغم من أن مسئوليه لايزالوا يقولون إن عضوية الحزب مفتوحة للمسيحيين.

وهذه الرسائل المختلطة تربك بالناخب، وتضيف الوكالة. وتنقل عن ناثان براون، أستاذ السياسة والمختص بشئون الإسلاميين فى جامعة جورج واشنطن: "أولئك الذين سيصوتون لحزب النور هم أتباع الحركة السلفية وأشخاص معينون على صلة بفكرهم، ولا أعتقد أن هناك الكثير من أولئك".

موضوعات متعلقة..

- عاصم عبد الماجد: مواقف حزب النور تخالف "الصحابة" ولا تمت للدين بصلة