أقام "وليد.م" البالغ من العمر 33 عاما دعوى رؤية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجته "أحلام.ع"، وطالب فيها بتمكينه من رؤية طفله "حسام" البالغ من العمر 6 سنوات بعد منعها له من رؤية ابنه منذ أن انفصلت عنه عن طريق الخلع أمام ذات المحكمة منذ سنتين، والحجة أنها تخاف من التأثير النفسى لإعاقته على نجلها.
وأضاف "وليد" بدعواه أمام المحكمة "تزوجنا وأنا ميسور الحال ولم أقصر فى حق زوجتى سواء شرعا أو معنويا، وكنت ألبى جميع احتياجاتها، لكنها بعد سنتين من الزواج وإنجبها ابنى الصغير قررت فجأة عدم التحمل وعايرتنى بإعاقتى وعندها حاولت معها وعدنى أهلها بالعدول عن القرار، وفجأة وجدت إعلان المحضر بدعوى الخلع".
وتابع "وجدت نفسى مخلوعا بعد 8 أشهر من نظر الدعوى وفشلت كل المحاولات الودية، ورغم ذلك أعطيت لها كل حقوقها المادية، رغم أننى غير ملزم من أجل توفير المناخ والمستوى المناسب لابنى واتفقت معها على تميكنى من رؤيته ووصل الود من أجله".
واستكمل "عندما ذهبت لزيارته فى الميعاد الذى حددت رفضت أن أراه وقالت لى نصا "إعاقتك ليها تأثير سلبى على نفسية الولد ممكن يتعقد"، وأضاف "من وقتها وأنا بحاول أن أحصل على حقى وأرجو من القضاء العادل أن ينصفنى".
عدد الردود 0
بواسطة:
رشا محمد صفوت
زوجة تخلع زوجها بسبب الاعاقة