قراءة فى مشهد طفلة السنجة.. لا تلوموا السبكى ولوموا أنفسكم.. الأفلام لم تقتحم خصوصياتكم وإنما أنتم من جلبتموها إلى بيوتكم إيرادات أفلامه تتجاوز الـ20 مليون وينتج للنجوم الشباب الذين يتعاونون معه

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 01:00 م
قراءة فى مشهد طفلة السنجة.. لا تلوموا السبكى ولوموا أنفسكم.. الأفلام لم تقتحم خصوصياتكم وإنما أنتم من جلبتموها إلى بيوتكم إيرادات أفلامه تتجاوز الـ20 مليون وينتج للنجوم الشباب الذين يتعاونون معه طفلة السنجة
رؤية سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس دفاعا عن السبكى اكتب وانما لسؤال دار ببالى وانا اشاهد " فتاة السنجة " كما اطلق عليها الاعلام، وانفرد اليوم السابع بنشر الفيديو الخاص بطفلة فى الخامسة من عمرها تضع بين شفتيها الصغيرتين سنجة وترقص بها فى حركات لا يقم بها الا شباب الاحياء الشعبية متوسطى العمر حتى فى الافراح . .

الطفلة " ايات " وتمرسها على اتيان لا تتناسب وسنوات عمرها الخمس يدل على انها ورغم صغرها شاهدت العديد من الافلام وقلدت مئات الحركات الهيستيريا التى لا تعبر الا عن البلطجة وقد جمعها عقلها الصغير فى مشاهد راقصة فقط .

رقص الطفلة ايات بالسنجة وتقليدها وحسب ما قالته اسرتها - لبعض حركات الابطال فى افلام السبكى - سيجعل الكل يهاجم السبكى وانه السبب فى تلف وافساد جيل

فاننا قد نعطى الاعذار فى هذا الراى إلى الشباب الواعى او حتى المراهق ممن يذهب إلى افلام السبكى المليئة بالالفاظ الخارجة والموحية والرقصات التى تلعب على الغرئز، لكن السؤال هنا ماهو العذر الذى قد يجعلنا ننسب ماقامت به تلك الصغيرة البريئة التى بدلا من لعبها بعروستها وعقد ضفائر شعرها، قامت بالرقص دون وعى على نغمات ايقاعية ومعها سنجة كبيرة الحجم . .

من صورها ومن اعطها تلك السنجة هل السبكى وافلامه ؟


للمرة الثانية لا ندافع عن السبكى فلقد تحول فعليا إلى ظاهرة ادت إلى تدنى وتدهور الاخلاق بشكل مرعب ومخيف، لكن ايضا بدلا أن تلوموه لوموا اسرة الطفلة ايات، التى سمحت لها بدلا من مشاهدة افلام الكرتون وماتعودنا أن نراه ونحن صغارا ونقش بداخلنا من اشهر افلام وشخصيات كرتونية مازالت عالقة فى الذاكرة رغم مرورو الايام والسنوات، أن يسمحوا لها بمشاهدة تلك الافلام " القبيحة" التى قرروا مشاهدتها، فلماذا شاركوا صغارهم رؤيتها .

المدقق فى فيديو ايات سيعرف مدى الكارثة التى وصلنا اليها ورغم أن مقطع الفيديو لم يستمر لدقائق لكنه حمل فى طياته العديد من المعانى لجيل صغير سيتربى على يد اسر سمحت وشاهدت افلام كالتى يقدمها السبكى، دون أن تقم تلك الاسر بتقنين ومنع اطفالهم من مشاهدتها .

الفيديو الذى اثار الجدل جميع من شاهده لام على المتسبب فيه وهى افلام السبكى التى نقلت لهؤلاء ثقافة عرجاء بلا اى قيم، الا انه بدلا من أن تلوموه لوموا انفسكم ايها السادة، فتلك الافلام لم تاتى لكم فجاءة لمشاهدتها ولم تقتحم عليكم عزلتكم وخصوصيتكم داخل بيوتكم، بل انتم من سعيتم لها، وسمحتم لصغاركم أن ترقص على نغمات تلك الافلام، فهل نلوم الصانع ام من سمح لتلك الصناعة الرديئة بالدخول، فانتم من منحتوه القوة بالايرادات الضخمة التى تتجاوز فى بعض الاوقات ال 20 مليون تقريبا بحسب تقارير غرفة صناعة السينما من الاموال التى دفعتوها بوقوفكم طوابير امام افلامه، مما جعلته رغم كل سلبياته المنتج الاقوى والمتربع على عرش الانتاج، والمحتكر لكبار النجوم خاصة من الشباب التى لها جمهور عريض .. لا تلوموه ولوموا انفسكم فهو ينتج ماتطلبون .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة