البداية كانت مع الشيخ أحمد النقيب، القيادى والداعية السلفى، والذى هاجم فيه الدعوة السلفية وحزب النور، وحذر أنصاره من المشاركة والتصويت للحزب فى الانتخابات البرلمانية، وقال أن حزب النور هو حزب علمانى وليس دينيا، وبائع الفجل والجرجير يفهم فى السياسة أكثر ما يفهم قيادات الحزب فى السياسة.
وقال النقيب فى فيديو نشره السلفيون عبر مواقع الفيس بوك، إن حزب النور لا يمثل التيار الإسلامى، ودائما ما يذكر أنه يتواجد للدفاع عن النقاب والشريعة الإسلامية وهذا ليس صحيحا، وتابع: "لا يتابع مواقف حزب النور منذ 30 يونيو، ولكنهم لا يريدون تحكيم الشريعة، لذلك لا تضع صوتك لحزب النور، ولا تشارك فى الانتخابات البرلمانية".
كما هاجم الشيخ محمود عباس القيادى السلفى، وعضو الهيئة العليا السابق بحزب النور، الذراع السياسى للدعوة السلفية، الدعوة وذراعها السياسية وأكد أن حزب النور تحول من حزب سياسى إلى حزب دينى، كما أكد أن النور تحول إلى جمعية خيرية اسمها "جمعية الدعاة الخيرية" فرع سياسة.
ومن بين الانقلابات السلفية على الدعوة السلفية، كان الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والذى أقصته الدعوة فى انتخابات مجلس الإدارة الأخيرة، حيث وصف الدعوة السلفية بأنها خائنة للتيار الإسلامى، وتتخذ مواقفها وفقا لمصلحة، ولا علاقة لها بتطبيق الشريعة الإسلامية، وكانت هذه التصريحات التى اطلقها عبد العظيم بداية توتر العلاقة بينه وبين قيادات الدعوة السلفية.
وأخيرا هاجم الشيخ محمد جويلى رئيس الدعوة السلفية بمدينة الحمام، حزب النور، وأكد أن الدعوة السلفية فى الإسكندرية تحولت إلى كيان مظلم مدبلج يستعمل الترغيب والترهيب وسياسة العصى والجزرة عند بعض رموزها، موضحا أنهم – أى الدعوة السلفية - تجاهلوا عقائدهم وما اخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك وأن الأمور بالمقادير".
وأشار القيادى بالدعوة السلفية، إلى أن الدعوة بالإسكندرية صارت تدعو إلى حزبية مقيتة وليبرالية خبيثة ومتحالفة مع أعداء الإسلام فى أحزابها ودعوتها، موضحا أن رموز الدعوة السلفية ما دخلوا مكانًا إلا أفسدوه وفرقوا أهله إلى شيع وأحزاب.
ودعا جويلى، قيادات الدعوة السلفية للتوبة والعودة إلى دعوتهم الأصلية ويتوبوا من كل حزب يخالف حزب الرحمن ومن كل دعوة تخالف الكتاب والسنة، وطالبهم أن لا يحتكروا السلفية فى شخص معين فهى منهج للمسلمين كلهم على مر العصور والدهور.
موضوعات متعلقة..
- تصريحات قيادات النور الصادمة تكشف حقيقة موقفهم من ترشح الأقباط على قوائمهم.. يونس مخيون أكد استغلالهم.. وشباب الحزب شبهوا ضمهم باستعانة الرسول بالكفار فى رحلة "الهجرة".. وخبير: أظهروا ما يكتمون