بعد إعلان إخوان الأردن الانفصال عن الجماعة بمصر..4 فروع انفصلت عن القيادة المركزية للجماعة بالقاهرة أبرزهم إخوان اليمن وتونس..التنظيم الدولى يفقد فروعه بالدول العربية..وإرهاب التنظيم بمصر سبب الأزمة

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 07:00 ص
بعد إعلان إخوان الأردن الانفصال عن الجماعة بمصر..4 فروع انفصلت عن القيادة المركزية للجماعة بالقاهرة أبرزهم إخوان اليمن وتونس..التنظيم الدولى يفقد فروعه بالدول العربية..وإرهاب التنظيم بمصر سبب الأزمة خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن إعلان همام سعيد، المراقب العام لإخوان الأردن، بعدم وجود علاقة بين إخوان الأردن ومصر هو التخلى الأول لأحد فروع الإخوان بالخارج، عن مركز التنظيم بمصر، بل سبقته عدة فروع اخرى أعلنت أنها لن يكون لها علاقة بقيادات الجماعة بالقاهرة.

إخوان اليمن

البداية كانت بإخوان اليمن، وذراعها السياسى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، والذى كانت معركة "عاصفة الحزم" هى القشة التى قسمت ظهر العلاقات بينه وبين قيادات الجماعة بمصر، حيث أعلنت قيادات الحزب الإخوانى أن فرعها فى اليمن ليس له أية علاقة بالجماعة فى مصر، وأنه فرع منفصل عن التنظيم الدولى، خاصة مع اختلاف المواقف والتقارب الواضح بين قيادات مع إيران.

إخوان تونس

الفرع الثانى الذى أعلن أنه منفصل عن المركز الرئيسى للإخوان بالقاهرة، هو فرع إخوان تونس والذى يمثله حزب النهضة بزعامة راشد الغنوشى، خاصة بعدما اختار فرع الجماعة بتونس المشاركة فى الحياة السياسية بعد خسارته الانتخابات البرلمانية وهو ما تسبب فى وجود خلاف مع التنظيم بالقاهرة، والذى أصر على التصعيد وممارسة الإرهاب.

ومنذ عدة سنوات أعلن إخوان الكويت انفصالهم عن المركز الرئيسى للإخوان بالقاهرة وانفصالهم عن التنظيم الدولى للجماعة، حيث كان أول فرع للتنظيم ينفصل تماما عن إخوان القاهرة ويعلن استقلاله بذاته.

إخوان الأردن

أعلن همام سعيد مراقب الإخوان بالأردن أمس انفصاله عن قيادات الجماعة فى مصر، وقال همام سعيد، المراقب العام لإخوان الأردن، إن الجماعة بعمان ليس لها علاقة بإخوان مصر، وأن المراقب العام بالأردن لا علاقة له بمرشد جماعة الإخوان الدكتور محمد بديع.

وأضاف "سعيد" فى تصريحات على أحد المواقع الإخوانية :"لم تكن هذه الجماعة فى أى وقت من الأوقات تابعة لأى تنظيم خارج الأردن، العلاقة بيننا وبين الإخوان فى مصر هى علاقة فكرية فقط، وليست تنظيمية".

وتابع مراقب عام جماعة الإخوان فى الأردن:"لن يكون لإخوان مصر دور فى اختيار القيادات فى الأردن، ولن يوجد شىء اسمه المراقب العام ينتظر اعتمادا من القاهرة أو أن القاهرة تشرف على انتخابات مجلس الشورى، أو أن لها رأيا فى أن يدخل الإخوان الانتخابات أو يقاطعوها".

إخوانى سابق يؤكد انهيار التنظيم الدولى

من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن استمرار انفصال فروع الإخوان عن القيادة المركزية للجماعة، سيفقد الجماعة أهم سبب ترتكز عليه وهو التنظيم الدولى الذى ينهار الآن بعد تلك الانفصالات.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن ترك الجماعة القضايا العربية واستغلال بعضها لتطويعها لخدمة مصالح قيادات الجماعة بمصر جعلها تتخلى عن فرعها فى اليمن، بعدما هاجمت الجماعة عاصفة الحزم رغم قتال الحوثيين لإخوان اليمن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة