"الدولية للنظم الانتخابية": التصويت البريدى للمقيمين بالخارج مشكوك فى صحته

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 08:16 م
"الدولية للنظم الانتخابية": التصويت البريدى للمقيمين بالخارج مشكوك فى صحته انتخابات - ارشيفية
كتب عبد اللطيف صبح - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض الدكتور عمر عبد الله نائب رئيس الشبكة الدولية للنظم الانتخابية بالقاهرة IFES، محتويات الدراسة التى أعدتها الشبكة بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية حول التصويت من الخارج.

وقال عبد الله، خلال الندوة التى أقامهما مركز الأهرام تحت عنوان "تصويت المصريين بالخارج: التكلفة والعائد"، إن الدراسة احتوت على عدد من الأساسيات للتصويت ومحدداته وأولوياته وتاريخه وأسبابه وتكلفته وآليات استخدامه فى الانتخابات بأنواعها.

وأوضح نائب رئيس الشبكة الدولية للنظم الانتخابية بالقاهرة، أن أول تصويت من الخارج أقيم داخل أحد الولايات الأمريكية إبان الحرب العالية الأولى والثانية واقتصر الأمر على المقيمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سمحت ولاية تكساس للجنود المشاركين فى الحرب خارج الولاية بالتصويت فى انتخابات رئاسة الولاية.

وأكد عبد الله أن كل دولة تسمح بالتصويت من الخارج حسب أولوياتها وأسبابها السياسية، لافتا إلى أن أول تجربة للتصويت من الخارج كان هدفها سياسيا وقت الحرب العالمية الأولى، واقتصر الأمر على العسكريين والسياسيين فقط ثم تطور الأمر فى الستينات بالسماح للمدنيين.

وأشار عمرو عبد الله إلى أن الدراسة شرحت جميع أساليب وأنواع التصويت من الخارج والتى من بينها التصويت الشخصى داخل مقر البعثات الدبلوماسية وهو مكلف ماديا بسبب ابتعاد مسكن العديد من المقيمين بالخارج عن مقر البعثة الدبلوماسية، والتصويت البريدى والذى يتخلله شكوك حول المصداقية، وأيضا التصويت بالإنابة ولا تسمح به مصر، والتصويت الإلكترونى وهو أعلاهم تكلفة رغم اعتماده على التكنولوجيا الحديثة.

وأضاف أن باب المحددات والأهلية يوضح أسس اختيارات الناخبين من الخارج وهى الجنسية، السن، مدة الإقامة، لافتا إلى أن هناك عدة دول تحدد مدة معينة للمقيمين بالخارج للتصويت 25 سنة أو أكثر ثم يتم منعهم من التصويت.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة