دكاترة الفن.. نجوم تركوا مهنة الطب من أجل تحقيق أحلامهم الفنية.. يحيى الفخرانى يخلد شخصيات باسمه فى الدراما.. عزت أبو عوف يتألق مع شقيقاته.. وفيروز كراوية تواصل حلمها بأسلوبها الخاص

الأحد، 11 أكتوبر 2015 09:05 م
دكاترة الفن.. نجوم تركوا مهنة الطب من أجل تحقيق أحلامهم الفنية.. يحيى الفخرانى يخلد شخصيات باسمه فى الدراما.. عزت أبو عوف يتألق مع شقيقاته.. وفيروز كراوية تواصل حلمها بأسلوبها الخاص يحيى الفخرانى
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فضّل العديد من النجوم أن يودعوا عالم الطب، ويتفرغوا لإشباع هواياتهم الفنية سواء فى التمثيل أو الغناء، أو الاثنين معا، وحققوا نجاحا كبيرا فى عالم الفن وشهرة واسعة، ودخلوا قلوب جمهورهم وبات بعضهم أيقونات فى عالم الدراما.

يأتى فى مقدمتهم النجم يحيى الفخرانى الذى يتم تكريمه فى الدورة الحالية لمهرجان القاهرة القومى للسينما، حيث تخرج الفخرانى فى كليب الطب بجامعة عين شمس عام 1971، لكن عشقه للتمثيل كان أقوى من سنوات الدراسة بالكلية التى كان يمارس فيها أيضا فن التمثيل، وشارك فى فرق مسرحية جامعية وكأنه لا يريد لحلمه أن يفارقه حتى يكمل تعليمه الجامعى ويتفرغ بعد ذلك للتمثيل.

عشق الفخرانى للفن لم يكن بدافع الشهرة أو الأضواء ولكن لأن بداخله مكنون من الانفعالات والمشاعر التى يريد التعبير عنها، ليبدأ رحلته مع عالم الفن بعد شهور قليلة من التخرج ليقدم السهرة التليفزيونية "الرهان" ثم مسرحية "آخر كرم" و"مسلسل "أيام المرح" عام 1972، و"الرجل والدخان" عام 1973، وتزداد شهرته وتألقه عقب مشاركته للنجم عبد المنعم مدبولى فى مسلسل "أبنائى الأعزاء شكرا" عام 1979، وتألق أكثر فى السينما من خلال أفلام "خرج ولم يعد" و"إعدام ميت" و"الكيف" وواصل مشواره الفنى على مدار أكثر من 43 عاما مقدما شخصيات خالدة فى تاريخ السينما منها سليم البدرى فى "ليالى الحلمية" وبشر عامر عبد الظاهر فى "زيزينيا"، وحمادة عزو بمسلسل "يتربى فى عزو"، وشيخ العرب همام فى المسلسل الذى يحمل الاسم نفسه.

وإذا شق يحيى الفخرانى طريقه فى عالم الفن منفردا، فكان الأمر مختلفا بالنسبة لعزت أبو عوف الذى تخرج أيضا فى كلية الطب، لكن كان عشقه للموسيقى هو شاغله الأساسى، فقرر ترك الطب والتفرغ للموسيقى التى تعلمها على يد والده الفنان أحمد شفيق أبو عوف، لذا اشترك فى فرقة Les Petits chats وكان زميله فى الفرقة وقتها عمر خورشيد، ثم انضم بعد ذلك إلى فرقة البلاك كوتس، ثم أسس بعد ذلك فرقة "فور إم" مع شقيقاتها مها ومنال وميرفت ومنى، وهى الفرقة التى حققت له شهرة كبيرة وكانت ظاهرة لافتة للنظر فى السبعينات من القرن الماضى.

وسلك بعد ذلك عزت أبو عوف طريقا آخر فى الفن، وهو التمثيل ليبتعد عن الغناء والموسيقى، ويقدم أدوارا ثانية فى العديد من المسلسلات والأفلام، ورغم أنه لم يطمح فى الوصول إلى البطولة المطلقة لكن أدواره التى قدمها وطريقة أدائه جعلته واحدا من أبرز نجوم التمثيل فى مصر، بل ترأس لعدة سنوات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

أما المطربة فيروز كراوية والتى درست الطب أيضا لم ترضخ للكثير من الصعاب التى واجهتها لتحقيق حلمها فى عالم الفن، حيث تتمتع فيروز - والتى أطلق والدها عليها هذا الاسم حبا فى المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز - بصوت قوى له ملامحه الخاصة، كما أن لديها تفكيرا وأسلوبا خاصا فى الموسيقى، فهى لا تنظر إلى ظروف ومتطلبات سوق الكاسيت وإنما تغنى ما تجده طيبا.

ورغم تحديات ظروف الكاسيت إلا أن فيروز كرواية تواصل قدما المضى فى طريقها حيث تضع حاليا اللمسات النهائية على ألبومها الغنائى الجديد "قلبك زحام" الذى انتهت من تسجيل جميع أغنياته وينتظره جمهورها بشدة، خصوصا أن الألبوم يتميز بأنه يتضمن أنواعا مختلفة من موسيقى الشعوب، وتتعاون مع عدد كبير من الشعراء منهم أحمد حداد ومؤمن محمدى وأحمد العايدى وأحمد النجار ومحمد خير وعمر طاهر ووفاء المصرى وخلف جابر، والموسيقى لكريم حسام، ويضم الألبوم 12 أغنية، ومن المتوقع طرحه فى شهر نوفمبر المقبل.

وما زالت الفنانة سهر الصايغ تواصل عملها كطبيبة أسنان رغم احترافها التمثيل مؤخرا وتألقها فى العديد من المسلسلات، وكانت بدأت التمثيل عام 1999 بمسلسل "أم كلثوم" حيث جسدت دور كوكب الشرق فى صغرها، ثم شاركت فى مسلسل "بدون ذكر أسماء" وابن حلال" ، وقدمت فى رمضان الماضى مسلسل "يا أنا يا أنتى" و"حالة عشق".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة