خبير تنمية بشرية ينصح بالجلسات الفردية للتخلص من الغرور

الغرور سمة بشرية جميعنا معرض لها، فأحيانا ما تتحول الثقة بالنفس إلى غرور والكبر نتيجة لشعور الفرد بنجاحه فى مجال ما وتفوقه على غيره، مما قد يستدعى هذا الصفة الذميمة، والتى قد تؤدى إلى نتائج عكسية على الفرد نفسه وتؤخره وترجعه عن المستوى الذى وصل له .

ويقول " إسماعيل فواز" خبير التنمية البشرية "مهما كان الفرد يحمل بداخله كل معالم وعلامات التواضع والترفع عن ذكر محاسنه وانجازاته، إلا أنه معرض إلى الدخول فى حالة الغرور الزائف، ويسمى بالزائف لأن الفرد مهما وصل أو حقق من نجاحات ليس هناك ما يستدعى التفاخر به، لأن أى شىء يحدث أو نجاح يحصده هو من عند الله، لذلك لا بد أن يتبع الناس نظام الجلسات الفردية، التى يختلى فيها الإنسان بنفسه، ويبدأ رصد إنجازاته وإرجاع الفضل فيها إلى الله عز وجل، ويتذكر الأشخاص اللذين كانوا السبب بشكل أو بآخر فى تحقيق أحلامه.

يضيف "يفضل دائما أن يتذكر الإنسان النماذج التى خدعها الغرور وكانت نهايتهم ونهاية قصة إنجازاتهم على يده، فضلاً عن الاحتكاك بالبسطاء وفعل الخير، ومحاولة الترفع عن ذكر إنجازاتنا والبعد عن التباهى حتى إذا كان على سبيل المداعبة والمزاح".