دخلت دولة قطر رسميا، أمس، على خط التفاوض مع مجموعات متشددة تختطف عسكريين لبنانيين منذ مطلع الشهر الماضى، إذ دخل وفد قطرى إلى تلال بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، للقاء الخاطفين، غداة إعلان الحكومة اللبنانية رغبتها بالتفاوض «عبر قنوات دولية».
وأكدت مصادر ميدانية فى البقاع (شرق لبنان) لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشر بعددها السبت، أن الوفد القطرى «عبر من بلدة عرسال (شرق لبنان) إلى تلالها الحدودية مساء أول من أمس»، مرجحا أن يكون الوفد «انتقل إلى بلدات القلمون فى الداخل السورى للقاء الخاطفين»، فى حين ذكرت قناة «إل بى سى» التليفزيونية اللبنانية أن «شخصية سورية موفدة من قبل القطريين التقت بأبو مالك التلى أمير جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة فى بلاد الشام) وناقشت معه مسألة العسكريين المحتجزين».
وتابعت الحكومة اللبنانية ملف التفاوض مع الخاطفين، عبر انعقاد اجتماع لخلية الأزمة الوزارية، المخصصة لبحث قضية العسكريين المخطوفين، برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وغياب أهالى العسكريين.
وقال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قبيل انعقاد اجتماع لخلية الأزمة الوزارية الموسعة المكلفة متابعة ملف العسكريين المخطوفين فى السراى: «لا جديد فى موضوع التفاوض»، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه «إذا كان القطريون دخلوا فعلا خط التفاوض فهذا أمر جيد».
بدوره قال وزير العدل أشرف ريفى «الأمور تسير باتجاه إيجابى، ورئيس الحكومة تمام سلام يتواصل مع الوسيط القطرى، بشأن العسكريين المخطوفين».
قطر تدخل رسميا على خط الوساطة لإطلاق الجنود اللبنانيين المحتجزين
السبت، 06 سبتمبر 2014 10:25 ص
الأمير تميم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر أبو بكر
المال المدفوع يساهم في الإرهاب ولا يدحره.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ضحى
قطر دوله ارهابيه
عدد الردود 0
بواسطة:
معز مصطفي
الي الامام يا قطر