بخلاف الشائع.. حديثو الولادة يذرفون الدموع.. ويتعرفون على وجوه محيطيهم.. والحفاضات لا تسبب الكساح.. والمحاليل البديلة للبن ليس أكثر قيمة غذائية.. والطفل ذو الرأس الكبير طبيعى

السبت، 13 سبتمبر 2014 05:42 م
بخلاف الشائع.. حديثو الولادة يذرفون الدموع.. ويتعرفون على وجوه محيطيهم.. والحفاضات لا تسبب الكساح.. والمحاليل البديلة للبن ليس أكثر قيمة غذائية.. والطفل ذو الرأس الكبير طبيعى صورة ارشيفية
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولادة طفل جديد من الأمور الرائعة، وتعتبر من التجارب المثيرة، وتقلق بعض الأمهات تجاه بعض الأمور، والحديث عن المواليد يقصد به الأطفال المولودة حديثا أقل من شهر.

أكد الدكتور أحمد صلاح أخصائى أمراض الطفولة وحديثى الولادة، أن هناك بعض المفاهيم غير الصحيحة حول المواليد الجدد، وتلك المفاهيم قد تتسبب فى مضاعفات خطيرة، ومنها:

من الأفضل إعطاء الطفل محاليل بديلة عن لبن الأم..
عندمات يولد الطفل قد ترى الأم أن اللبن غير كاف، أو أنه غير مفيد إلى الطفل، فتقتنع أن إعطاء الطفل المحاليل الطبية قد يكون أكثر قيمة غذائية.

والصحيح هو إعطاء الطفل لبن الأم والذى يطلق عليه العامية لبن "المسمار" لأنه قليل فهو يكفى احتياجات الطفل الغذائية والكمية.

حفاضات الأطفال حديثى الولادة تسبب الكساح..
يعتقد البعض أن ارتداء حديثى الولادة الحفاضات قد يسبب تقوس الساقين أو يسبب تشوهات بالقدمين بسبب ضعف عضلات الأطفال، وهو غير صحيح، فالحفاضات ليست لها أى تأثير على قدمى الطفل، وتقوس الساقين قد يكون ناتجا عن نقص الكالسيوم أو فيتامين "د" بجسم الطفل، نتيجة ضعف تغذية الطفل أو عدم تعرضه إلى أشعة الشمس بصورة كافية.

المواليد الجدد لا يذرفون الدموع..
يعتقد البعض أن الأطفال حديثى الولادة لا يذرفون الدموع، وهذا الأمر خاطئ، فالقنوات الدمعية تكون مكتملة لدى الطفل، وقد يبكى بشكل طبيعى.

الطفل عملاق الرأس مريض..
يولد الطفل برأس عملاقة، وهو غير قادر على الجلوس بسبب ثقل حجم الرأس والذى يعادل وحدة ربع جسم الطفل، ومع النمو يبدأ رأس الطفل فى العودة إلى الحجم الطبيعى خلال عدة شهور، وهو أمر طبيعى ولا يعنى أن الطفل مريض أو لا.

المواليد لا يتعرفون على أحد..
يعتقد البعض أن حديثى الولادة غير قادرين على التمييز بين الأصوات، الأمر الذى أثبتت الدراسات العلمية خطأه فبعض الأبحاث أكدت على أن الطفل يتعرف على صوت والدته خلال الأسابيع الأولى من الولادة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة