أكد الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن إبعاد قطر لعدد من القيادات البارزة بجماعة الإخوان الإرهابية نتيجة الضغوط الخليجية والعربية، يعد خطوة لإعادة تلك الدولة المارقة إلى رشدها وإعادتها إلى الصف العربى وإجبارها على التخلى عن دعمها للإرهاب الذى ينهش فى جسد الوطن العربى.
وأشار الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، فى بيان منذ قليل، إلى أن الإبعاد جاء كالصاعقة على أعضاء الإرهابية وقياداتها وحلفائها أيضا، مشددًا على أن تخلى قطر عن رعاية الإرهاب ما زال محل شكوك من الدول العربية.
وأضاف النحاس أن إبعاد قطر للإرهابيين لا ينفى أيضا دعمهم القائم حتى الآن لحماية المحظورة وأعضائها الذين طردوا منها فى توفير مكان إقامة لهم فى تركيا وليبيا ومالى والسودان، ولكن الاستجابة القطرية للضغوط العربية للتهدئة مؤشر جيد على أن الوحدة العربية فى طريقها الصحيح لمواجهة المخططات الخارجية، التى تسعى لتقسيم الوطن العربى ونشر الفتنة بين الدول العربية.
وأكد النحاس أن كل الدول العريية تفهمت الوضع الخطر، الذى يحيط بهم والدور الأمريكى والغربى للقضاء على رموز العرب وإضعافه ووأد أى محاولة للاتحاد بين الدول العربية من خلال جماعات متطرفة مأجورة باعت وطنها بحفنة من الدولارات وأن عودة قطر إلى الصف العربى مؤشر جيد لمستقبل أفضل للاتحاد العربى والاتجاه نحو الوحدة العربية، التى تحاول الدول الغربية عدم إتمامها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة