النائب العام يعلن أعضاء "كتائب أنصار الشريعة" بإحالتهم للجنايات

السبت، 09 أغسطس 2014 12:08 م
النائب العام يعلن أعضاء "كتائب أنصار الشريعة" بإحالتهم للجنايات النائب العام
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخطرت النيابة العامة، مصلحة السجون بقرار النائب العام، المستشار هشام بركات، الصادر بإحالة زعيم وأعضاء تنظيم "كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة" للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامهم بالتورط فى اغتيال ضابط بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة، والشروع فى قتل تسعة آخرين ومواطن، انتقاما لفض اعتصامى أنصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.

وأعلنت النيابة العامة أعضاء تنظيم "كتائب أنصار الشريعة" المحبوسين احتياطياً على ذمة القضية رقم 318 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، بقرار النائب العام الصادر بإحالتهم للمحاكمة الجنائية، ويبلغ عددهم 17 متهماً محبوساً على رأسهم مؤسس التنظيم الإرهابى من أصل 23 متهما شملهم قرار الإحالة، بينهم 6 هاربين صدر بحقهم قرارا بالضبط والإحضار.

شمل الإخطار أسماء المتهمين المحبوسين وهم كل من: (السيد السيد عطا محمد مرسى، ومديح رمضان حسن علاء الدين، وعمار الشحات محمد السيد إبراهيم سبحة، وطلبة مرسى طلبة مرسى، ومحمد إبراهيم صادق على، وتامر محمد حسن الحمراوى، ومحمد عبد الرحمن جاد محمد، وعمرو جميل محمد نصر، ومالك أنس محمد سليمان بدوى، ومحمد يحيى الشحات بيومى، ومحمد السيد عبد العزيز محمد مطاوع، وعبد القادر حسين عبد القادر طه، ومحمد عنتر هلال غندور سليمان، وياسر محمد أحمد محمد خضير، والشحات محمد السيد إبراهيم سبحة، وهانى صلاح أحمد فؤاد بدر).

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، أن أعضاء تنظيم كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة يعتنقون أفكارا متطرفة، قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمع.

وتوصلت التحقيقات إلى أن زعيم التنظيم وضع برنامج إعداد للقيام بالعمليات الإرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصا لتجنيدهم بالكتائب، وبث فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبا للرصد الأمنى، وتخفوا وراء أسماء حركية واعتمدوا تغيير أرقام هواتفهم النقالة بصفة دورية.

كما تبين أن زعيم التنظيم كلف أعضاءه بالسفر للمشاركة فى الاقتتال الواقع فى دولة سوريا للتدريب على حرب العصابات باستخدام الأسلحة النارية، وأعد لهم دورات تدريبية فى مجال تصنيع العبوات المتفجرة، ووفر لهم مأوى لتخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات التى يستخدمونها فى أعمالهم الإرهابية.

وأكدت التحقيقات أن التنظيم بدأ بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى تنفيذ مخططه، بارتكاب العديد من وقائع القتل والشروع فيه باستهداف ورصد وتتبع العديد من ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ونجحوا فى اغتيال ضابط بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة، فضلا عن الشروع فى قتل 9 آخرين من رجال الأمن، وإصابة مواطن بسلاح نارى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة