قال أحمد أبو سعده المحلل المالى ، أن بدأت أولى جلسات الأسبوع أمس بأرتفاع بسيط نتيجة إفتتاح الأسهم على أسعار مرتفعة متأثرة بأغلاقات جلسة الخميس الماضى ثم بدأت مؤشرات السوق فى الهبوط بقيادة المؤشر الرئيسى للبورصة.
وأوضح أن المؤشر الرئيسى قاد إرتفاع السوق فى الجلسات الماضية متأثرا بسهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأكبر فى المؤشر والذى أستحوذت المؤسسات الأجنبية على النصيب الأكبر فى تعاملاته.
وأشار إلى أنه مع الإرتفاعات المتتالية للسهم ومع اجتيازه لمستوى المقاومة 42 جنيه وإقترابه من مستوى الـ43 كان لا بد من حركة تصحيحية هابطة للسهم لجنى الأرباح وإستعادة جاذبيته لباقى المستثمرين.
الا انه من الملاحظ فى النصف الثانى من الجلسة عودة القوة الشرائية من جانب المستثمرين المصريين الأفراد وهو ما ظهر واضحا فى ارتداد الأسهم صغيرة الحجم وتقليصها لخسائرها فى أول الجلسة بل ودخول الكثير منها للمنطقة الخضراء وهو ما يعيد العمق والزخم للسوق لان صعود السوق إعتمادا على تأثير عدد قليل من الأسهم أو إعتمادا على سهم واحد لا يعطى ثقة أو تأكيد على قوة اتجاه السوق ومدى جاذبيته للإستثمار إذ ربما هناك أخبار إيجابية تخص هذا السهم.
من الملاحظ استحواذ المؤسسات المصرية على النصيب الأكبر من حجم المبيعات كما انه من الملاحظ إنخفاض أحجام التنفيذ على معظم الأسهم أثناء الهبوط وإرتفاعها أثناء الصعود وهو ما يشير الى ضعف القوة البيعية و دخول سيولة جديدة للسوق مع وجود حالة ترقب حذر لدى باقى المستثمرين عند المستويات الحالية إنتظارا لتأكيد إجتياز مؤشر الرئيسى مستوى 8820 نقطة.
خبير: البورصة تمر بحالة ترقب انتظارا لتأكيد اجتياز المؤشر الرئيسى مستوى 8820 نقطة
الإثنين، 04 أغسطس 2014 11:06 ص
أحمد أبو سعده المحلل المالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة