وزارة الزراعة: تحصين 3000 رأس ماشية من مرض الحمى القلاعية بعد إشاعة وجود وباء ببورسعيد.. والطب الوقائى: خطة قومية للتحصين الإجبارى بالمحافظات.. ويؤكد: العجول الإماراتية المهداة لمصر خالية من الأمراض

السبت، 23 أغسطس 2014 11:42 ص
وزارة الزراعة: تحصين 3000 رأس ماشية من مرض الحمى القلاعية بعد إشاعة وجود وباء ببورسعيد.. والطب الوقائى: خطة قومية للتحصين الإجبارى بالمحافظات.. ويؤكد: العجول الإماراتية المهداة لمصر خالية من الأمراض الدكتور سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البطيرية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن اللجان البيطرية تقوم حاليا بحملة تحصينات لجميع الماشية بمختلف المحافظات، مؤكدة أنه تم تحصين 3000 رأس ماشية فى منطقة "القابوطى" بمحافظة بورسعيد والبالغ عددها نحو 8 آلاف رأس من الأبقار، بعد ظهور حالات إصابة فردية بالحمى القلاعية، وإشاعة وجود وباء.

وأضافت "سهير" أن اللجان البيطرية التابعة للهيئة قامت بالمسح الشامل لمنطقة "القابوطى" بمحافظة بورسعيد، للتأكد من خلو الحيوانات من مرض الحمى القلاعية، مشيرا إلى أن النتائج الأولية أكدت حدوث إصابات فردية بالمرض، وليست لها علاقة بالحيوانات الموجودة فى محجر بورسعيد، خاصة الواردة إلى مصر من أورجواى ضمن الهدية الإماراتية، والتى أكدت نتائج سحب العينات منها خلوها من الأمراض الوبائية.

وتابعت أنه هناك تعليمات واضحة من اللواء أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على استمرار حملات التقصى النشط للمرض بمختلف المحافظات لحماية الثرورة الحيوانية من الأمراض الوبائية التى تهدد خطة الدولة فى زيادة الإنتاج المصرى من اللحوم، مشيرة إلى أن وزارة الزراعة تتبنى خطة قومية للتحصين الإجبارى للماشية لحماية الحيوانات من الأمراض خاصة أن 95% من رؤوس الحيوانات يمتلكها صغار المزارعين.

وأكدت رئيس الطب الوقائى، أن آخر تقرير للجان البيطرية فى منطقة القابوطى ببورسعيد كشف عدم قيام المواطنين بالتحصين الدورى للماشية، مما يجعلهم عرضة للأمراض الوبائية ومنها مرض الحمى القلاعية، مشددا على أنه تقرر تشكيل لجان بيطرية بمختلف المحافظات لسحب عينات من أسواق بيع الحيوانات للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وحماية الثروة الحيوانية وتحديد المناطق التى تعرضت للإصابة بمرض الحمى القلاعية.

وأضافت "ما أشيع حول وجود وباء بالحمى القلاعية فى بورسعيد، غير صحيح"، مؤكدا أنه "لا صحة البتة لنفوق الحيونات هناك"، مشيرة إلى أنه عند اكتشاف أى بؤرة لمرض "القلاعية" يتم معالجة الحيوانات السليمة لحصر المرض واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشاره والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية وكذلك المسار المتوقع انتشار المرض فيه.

وأشارت إلى أنه يتم عمل برامج إرشادية لرفع الوعى لدى المربين فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة لاتخاذ التدابير الصحية اللازمة، وقياس كفاءة اللقاح بجميع أنواعه وذلك لقياس المستوى المناعى للحيوانات ثم يتم حقن الحيوانات باللقاحات المختلفة ومن ثم قياس المستوى المناعى كل شهر لصد المرض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة