قالت واحدة من ضحايا مرتكب جرائم جنسية مدان فى أستراليا، والذى كان قد أنجب توأمًا فى الآونة الأخيرة عن طريق أم بديلة من تايلاند، اليوم السبت، إنه يجب عدم السماح له بحضانة أطفال.
وأزيح النقاب عن ماضى ديفيد فارنيل، بعد أن اتهمت الأم البديلة "الكهربائى" البالغ من العمر 56 عامًا وزوجته بالتخلى عن أحد الأطفال - طفل يدعى جيمى ولد مصابًا بمتلازمة داون.
ونقلت صحيفة "ويست استرالين" عن الضحية، التى قالت أن اسمها سارة، "فى اعتقادى لا يجب أن يكون لديه أية أطفال - ليس هو فقط ولكن كل المتحرشين جنسيًا بالأطفال".
وتابعت "هناك الكثير من الأطفال الأبرياء والصغار الذى يتم الاعتداء عليهم يومًا بعد يوم.. إن هذا مثير للاشمئزاز ".
وفى عام 1997، أدين فارنيل بالاعتداء جنسيًا على سارة وشقيقتها عندما كانت أعمارهما تتراوح بين 7 و10 أعوام، وتم مد فترة حبسه البالغة ثلاث سنوات 18 شهرًا، عندما أدين بالاعتداء جنسيًا على طفلة أخرى تبلغ من العمر 11 عامًا.
وأثارت حالة الطفل جيمى ضجة كبيرة وسلطت الضوء على تايلاند حيث يسعى الآلاف من الأجانب للحصول على خدمات الأمهات البديلات كل عام.
ويقوم فارنيل وزوجته بتربية شقيقة جيمى بيبه فى أستراليا.
وفتحت سلطات حماية الطفل فى أستراليا تحقيقًا بعد أن كشفت التقارير الإعلامية عن جرائم فارنيل ضد الأطفال.
أسترالى مرتكب جرائم جنسية ينجب توأما..وإحدى ضحاياه ترفض حضانته للطفلين
السبت، 23 أغسطس 2014 07:20 ص