لا تخلو قائمة الـ"others" فى حساب أى "فيسبوكى" من رسائل "الحكاكين" التى تتخذ مسارات متشابهة؛ فهى تبدأ بالكلمات التى كان عليها أن تنقرض مع رحيل زمن الـ"الياهو ماسينجر" واستبداله بال"واتس آب" وشات الفيس بوك، من قبيل "هاى.. ممكن نتعرف.. أكون سعيد لو تقبلى الإضافة.. على فكرة مش معاكسة بس إنتى أمورة أوى"، مثلما تحكى "تسنيم محمد" إحدى المشاركات فى الصفحة، مشيرة إلى أن منهم من يصطنع الاحترام ويبدأ بالسلام عليكم وإظهار الأدب، ولكن حين يأتى الرد بالتجاهل أو الرفض تتحول النغمة إلى السباب والشتائم كما يقول "أحمد عز" مؤسس الصفحة: "فى البداية الحكاك بيتكلم بذوق وأدب ولما البنت متردش تتحول النغمة ويقل أدبه وممكن كمان يهددها بنشر صورها".
وهدفه من الصفحة كما يقول: "فضح التحرش الإلكترونى اللى زاد عن حد التعارف المقبول، من خلال نشر “برينت سكرين” للحكاكين اللى بيزعجونا على رسائل الـ others سواء الأولاد أو البنات الحكاكة". فى حين يشير "مهند أسامة" إلى طريقة أخرى لمزيد من العقاب للمتحرش الإلكترونى عقب نشر البرينت سكرين الذى يفضحه قائلا: "على حسب درجة الحك ممكن نعاقب المتحرش بعمل ريبورتات للأكونت بتاعه لحد ما يتقفل أو يتعمل عليه كوميكس تريقة لتشريده"، فى حين تحرص الفتيات على معاقبة المتحرش على "الواتس آب" عن طريق إظهار رقمه فى "البرينت سكرين" وتطلب من الجميع أن يردوا عليه ويتشاركوا فى معاقبته.
مدرسة "الحكاكين" لا تخلو من الفتيات كما يؤكد "محمود عمر" الذى نشر "برينت سكرين" لمحادثة مع فتاة من رواد مدرسة "هاى ممكن نتعرف" وعلق عليها قائلا: "عشان تعرفوا أن فيه كمان بنات حكاكة مش الأولاد بس".

. “برينت سكرين” نشرته "أمنية حسن" لأحد المتحرشين

. “برينت سكرين” يفضح أحد "الحكاكين"

“برينت سكرين” منشور على صفحة "لماذا الحك"

. محمود عمر يؤكد أن الظاهرة لا تقتصر على الذكور

. طرق مختلفة للتعارف غير المرغوب

. التدرج الطبيعى للمتحرش

. طرق التحرش المختلفة

“برينت سكرين” لصفحة "لماذا الحك"

. الصفحة تفاعل معها مئات الشباب والفتيات

. طرق لمعاقبة المتحرش الإلكترونى