المفتى العام لسلطنة عُمان: الأمة مطالبة بتجاوز الفتن ومعرفة من يثيرونها

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 12:17 م
المفتى العام لسلطنة عُمان: الأمة مطالبة بتجاوز الفتن ومعرفة من يثيرونها الشيخ أحمد بن حمد الخليلى المفتى العام لسلطنة عُمان
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ أحمد بن حمد الخليلى المفتى العام لسلطنة عُمان، أن الأمة وقعت فى منعطف خطير عندما عادت كل طائفة تفكر فى نفسها ولا تفكر فى سائر طوائف الأمة وعندما عاد كل أحد تهمه نفسه، ولم يهمه أمر أخيه. .

وقال الخليلى وفقا لما نقلته وكالة الإنباء العمانية "إن تلك العاطفة القوية التى تشد المؤمن إلى المؤمن تبخرت تلك العاطفة التى عبر عنها القرآن الكريم بقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)، وعبر عنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (ترى المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)، فالأمة إذن هى بحاجة إلى هذه القيم من جديد بحاجة إلى عقيدة راسخة لا تزعزعها الأحداث، ولا يؤثر عليها شىء من زوابع الفتن التى تثار من هنا، وهناك على أيدى قوم كل همهم أن تظل هذه الأمة فى صراع وعراك فيما بينها يقطّع بعضها أوصال بعض، ويعتدى بعضها على بعض يجب على هذه الأمة أن تتجاوز هذه الفتن، وأن تعرف هؤلاء الذين يثيرون الفتن فيما بينها لأجل أن يستفيدوا من خلال ضعفها ووهنها وتشتتها وقد عادت الآن فى غثائية عبر عنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، قالوا: أمن قلة يا رسول الله؟ قال: لا إنكم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب أعدائكم وليقذفن الوهن فى صدوركم قيل له، وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهة الموت).

نعم هذه الأمة مع عدوها هكذا أصبحت بينما فيما بينها أصبحت شرسة كل واحد منهم يسارع إلى الموت من أجل أن يقضى على أخيه والله المستعان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة