"فى تحد للنهايات السعيدة".. "قتل وشنق وحرق" شعار آخر حلقات دراما رمضان

الخميس، 31 يوليو 2014 11:13 ص
"فى تحد للنهايات السعيدة".. "قتل وشنق وحرق" شعار آخر حلقات دراما رمضان ابن حلال
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان العديد من جرائم القتل والانتحار، والنهايات المأساوية لأبطال تلك الأعمال، مما زاد من جرعة الدراما بقوة فى نهايات تلك الأعمال، وفى مقدمة تلك المسلسلات التى شهدت العديد من الحوادث المأساوية، مسلسل «ابن حلال» بطولة محمد رمضان، حيث شهدت الحلقة 28 وحدها أكثر من حالة قتل وحرق وشنق، فكانت الحالة الأولى مع «ميمى» التى تجسد دورها الفنانة الشابة وفاء قمر، حيث تخلص منها رجل الدولة الغامض الذى كانت معه فى شقته بعد أن وافقت على أن تبيع نفسها له مقابل مليون جنيه، إلا أنه تخلص منها بالشنق، وثانى الحالات المأساوية التى شهدها المسلسل، هى حرق «رشدى» الذى يجسد دوره الفنان محمود الجندى، وذلك على يد ابنه «خالد» الذى قرر الانتقام منه بسبب ما فعله معه ومع شقيقته ووالدته، وتسبب فى أن تحرق والدته نفسها، وأن تبيع شقيقته نفسها بعد أن باعها هو فى البداية، كما أنه لم يتأثر أيضا بعد وفاة ابنته، لذلك قرر «خالد» أو حسام داغر أن يشرب والده من نفس الكأس التى ذاق منها هو ووالدته وشقيقته، فبعدما قام بضربه بالخرطوم مثلما كان يفعل معهم، وسكب عليه بعد ذلك «بنزين» وأشعل النار به وهو مقيد تماما على الكرسى، أغلق الباب عليه وخرج.
وثالث حالات القتل فى نفس الحلقة هى مقتل الطفلة الصغيرة ابنة «سعد» الذى يجسد دوره محسن منصور، وذلك بعدما هربت من منزله خوفا منه، لأنه يعاملها بقسوة، وعندما عادت إلى والدتها وعلم بوجودها جاء وطرد والدتها من الغرفة، وظل يضربها على وجهها بقسوة شديدة حتى فقدت حياتها، مما أصابه بذهول وفر هاربا من الغرفة، ورابع حالات القتل التى شهدتها تلك الحلقة أيضا هو مقتل «مسكر» المعاق ذهنيا الذى يجسد دوره حمزة العيلى، حيث أصيب بطلقات نارية عندما تم تبادل إطلاق النار بين عدد من ضباط الشرطة و«حبيشة» الذى يجسد دوره محمد رمضان، وذلك بعدما قرر «مسكر» أن يذهب لحماية حبيشة من طلقات الشرطة، فأصيب بها ولقى مصرعه فى الحال.
وفى الحلقة التاسعة والعشرين من «ابن حلال» تضمنت جرائم قتل أخرى، حيث قتل حبيشة شقيقته حنان، بعدما علم بعملها كراقصة فى كباريه، فذهب إليها فى الكباريه وقتلها وهى ترقص، كما ذهب إلى فيلا سعد ليقتله وينتقم منه، لأنه ضيع مستقبله ولفق إليه تهمة قتل يسر وهو برىء منها، فذهب له مع رجاله وقام بتصفيته، وفى الحلقة الأخيرة من المسلسل قتل «حبيشة» أيضا «نائل» ووالده رجل الدولة الكبير انتقاما لما فعلوه فيه وتلفيق تهمة قتل «يسر»، واستمرارا لمسلسل الموت المتواصل شهدت نهاية المسلسل مقتل حبيشة على يد الشرطة.
وثانى الأعمال الدرامية التى شهدت حالات قتل فى حلقاتها الأخيرة هو مسلسل «سرايا عابدين»، حيث تم قتل فخر الدين باشا بعدما حاول الهروب من القصر، عندما شعر بأن خطته للقضاء على الخديو إسماعيل بدأت تنكشف، حيث قام إسماعيل باشا المفتش «نبيل عيسى» بقتل الناظر فخر الدين «عبدالحكيم قطيفان»، بعدما رأى جثة برهامى «عمر مصطفى متولى» فى حجرته.
وأيضا شهدت الحلقات الأخيرة من مسلسل «السبع وصايا» انتحار «عرنوس» أو وليد فواز الذى قرر التضحية بحياته من أجل مستقبل زوجته «إم إم» أو هنا شيحة، حيث إن وصيتها مكتوب بها أنها لابد أن تتخلص منه، فقرر أن ينفذ لها وصيتها وينتحر، فتناول «شريط منوم» حتى يغرق دون أن يشعر، كما تم قتل كل أشقاء «بوسى» أو رانيا يوسف الـ6 وهم هنا شيحة وصبرى فواز وآيتن عامر ومحمد شاهين وناهد السباعى وهيثم أحمد زكى.
وأيضا فى مسلسل «سجن النسا» قامت «رضا» أو روبى بحرق «دليلة» التى كانت تعمل لديها، وذلك لإهانة دليلة لها وسخريتها منها، مما جعل رضا تواجه حكما بالإعدام وارتدت البدلة الحمراء، ونفس المصير تواجهه هبة عبدالغنى التى قتلت زوجها لحماية ابنتها منه قبل أن يغتصبها، فحكم عليها هى الأخرى بالإعدام، وتم تنفيذ حكم الإعدام فى «رضا» أو روبى، كما توفيت «زينات» اللى بتذوق البنات أو نسرين أمين فى عنبرها داخل السجن، وذلك بعد صراع مع المرض، بعدما قامت إحدى الطبيبات بسرقة كليتها وتركت لها الكلية الأخرى التى تعانى من وجود حصاوى بها، كما هربت غالية «نيللى كريم» من السجن، وقتلت صابر ونوارة لتعود إلى السجن مجددا فى انتظار حكم الإعدام.
فى حين شهد مسلسل «دهشة» أكثر من حالة وفاة فى الحلقات الأخيرة، حيث تم قتل ياسر جلال زوج ابنة يحيى الفخرانى، كما تم قتل زوج ابنته الأخرى حنان مطاوع، وذلك بسبب خلاف على صفقات سلاح، فتم تصفيتهما بعد حدوث مشاجرة مع تجار السلاح.
كما شهد مسلسل «عد تنازلى» حالات قتل جماعية، بعدما قرر «سليم» أو عمرو يوسف التخلص من زملائه فى الجماعة الإرهابية حتى يستطيع الهروب منهم، بعدما قاموا بتكتيفه بعد زرعه للقنابل فى المتحف، وأتم مهمته على أكمل وجه.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

شوية تدقيق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة