كشفت دراسة علمية حديثة، نتائج خطيرة حول السمنة التى تصيب الطفل فى سن مبكر، حيث أكدت أن آباء وأمهات الأطفال البدناء غالبا لا ينظرون لأطفالهم على أنهم يعانون من مشكلة ولا يرون أن هناك عواقب صحية من الوزن الزائد أو الخمول لسنهم الصغير.
وقال الباحث الدكتور كيونغ رى، أستاذ مساعد فى طب الأطفال فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييغو، إنه عند إجراء استطلاع على أكثر من 200 أسرة فى عامى 2008 و2009 لتقييم استعدادها لمساعدة أطفالهم على إنقاص وزنهم، وجدوا أن 28% من الآباء لا يرون أن وزن طفلهم له عواقب صحية، كما يعتقد 31% من الآباء أن صحة طفلهم ممتازة أو جيدة جدا.
وأشار الخبراء إلى أن البدانة فى مرحلة الطفولة لها آثار سيئة سواء فورية أو طويلة الأجل على الصحة، بما فى ذلك مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكر من النوع 2.
وأوضح الباحثون أن هناك عددا قليلا جدا من الآباء يجرون الكثير من المحاولات لتحسين العادات الغذائية لأطفالهم من خلال ممارسة الرياضة، بينما 61% يحاولون تحسين عادات تناول الطعام لدى الأطفال، وقال 30% فقط إنهم يريدون زيادة مستوى النشاط لطفلهم.
وأضاف الدكتور كيونغ رى، إذا كان الآباء يعانون من السمنة المفرطة، يكونوا أقل عرضة للتغيير ومساعدة أطفالهم على خفض وزنهم، ومعظم الأطفال البدناء يذهبون لطبيب الأطفال ويحيلهم إلى عيادة التخسيس، للمساعدة فى التخسيس لتجنب المخاطر المترتبة على الوزن الزائد.
وقد نشرت الدراسة على الانترنت مؤخرا فى دورية أكاديمية التغذية وعلم التغذية الأمريكية.
