أعلنت الجبهة الوسطية تنظيمها لقافلة شاملة للتوجه إلى واحة الفرافرة ومحافظة الوادى الجديد، والسرية الحدودية التى وقع فيها الحادث الإرهابى الأثيم الذى أودى بحياة 21 من أبناء مصر والقوات المسلحة.
وقالت الجبهة فى بيان، اليوم، إن القافلة تضم جانبا دعويا تشترك فيه اللجنة الدينية والعلمية بالجبهة مع علماء الأزهر للقاء أهالى الوادى الجديد وتوضيح حقيقة العناصر التكفيرية وتهافت أدلتهم الشرعية على تكفير المجتمع، إضافة إلى وجود جوانب أخرى فى القافلة منها الطبية والاجتماعية.
وأضافت أن القافلة ستتوجه إلى مقر السرية الحدودية التى وقع بها الحادثان الإرهابيان اللذين أودى أولهما بحياة 5 من أبناء مصر والقوات المسلحة والثانى أودى بحياة 23، تكريما لذكراهم، وتأكيدا على استشهادهم أثناء أداء واجبهم.
تابع البيان أن "النبى صلى الله عليه وسلم قال" عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله"، وبالتالى يجب دعم جنود وأبناء مصر والقوات المسلحة الذين ما زالت أعينهم تحرس فى سبيل الله فى تلك النقطة الحدودية وغيرها فى جميع الوحدات العسكرية".
ودعت الجبهة عبر بيانها المصريين إلى تكريم القوات المسلحة، بكل الوسائل الممكنة، ومنها مبادرة "تكريم العيون الساهرة" من الشعب المصرى لتقديم ورود وأزهار لأفراد القوات المسلحة عند اللقاء بهم فى الشوارع والمحافل العامة.
وطالبت الجبهة باعتبار يوم 19 يوليو من كل عام يوم الشهيد، إحياء لذكرى استشهاد أبناء مصر والقوات المسلحة، كما طالبت الدولة بتكريم أسر الشهداء والمصابين فى الحادث الإرهابى وتوفير رحلات عمرة أو حج لآبائهم وأمهاتهم.