بالفيديو والصور.. 4 رؤساء مصريين فى حضرة الجزائر: ناصر يبكى متأثرا باستقبال حافل من الشعب..ومبارك يعزى فى وفاة شقيق بوتفليقة.. ومرسى يزورها تلبية لدعوة جماعة إسلامية قبل ترشحه.. و"السيسى" يبحث الإرهاب

الخميس، 26 يونيو 2014 04:27 ص
بالفيديو والصور.. 4 رؤساء مصريين فى حضرة الجزائر: ناصر يبكى متأثرا باستقبال حافل من الشعب..ومبارك يعزى فى وفاة شقيق بوتفليقة.. ومرسى يزورها تلبية لدعوة جماعة إسلامية قبل ترشحه.. و"السيسى" يبحث الإرهاب الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارة الجزائر
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربطت علاقة وثيقة بين الشقيقتين مصر والجزائر منذ مساندة حكومة ثورة يوليو بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر ثورة المليون شهيد الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى، وإعلان بيان الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 وتقديم دعم كبير لها على الوجه السياسى والإعلامى والعسكرى، فيما قام بتلحين النشيد الوطنى الجزائرى الموسيقار والمطرب المصرى محمد فوزى، وإرسال آلاف المعلمين والخبراء المصريين للمساهمة بعد الاستقلال فى تعليم الجزائريين اللغة العربية وتعريب المناهج فى مختلف مستويات التعليم.

وردت الجزائر على الدعم المصرى فى حرب 1973 ضد إسرائيل بإرسال 96 دبابة و32 آلية مجنزرة و12 مدفع ميدان و16 مدفعا مضادا للطيران وما يزيد على 50 طائرة حديثة من طراز ميج 21 وميج 17 وسوخوى 7، وكانت الجزائر ثانى دولة من حيث الدعم خلال حرب 1973 فشاركت على الجبهة المصرية بفيلقها المدرع الثامن للمشاة الميكانيكية بمشاركة 2115 جنديا و812 صف ضباط و192 ضابطا جزائريا.

ولقد مثلت الجزائر وجهة رئيسية لرؤساء مصر من عبد الناصر وحتى السيسى مما يكشف حجم العلاقة العميقة بين الشعبين حتى وأن شابها بعض التوتر بسبب مباريات كرة القدم.

جمال عبد الناصر

تعد زيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للجزائر عام 1962 هى أولى زياراته الخارجية عقب حصول الجزائر على الاستقلال من الاحتلال الفرنسى، وكان الزعيم الراحل يعتبرها من أعظم الزيارات التى قام بها فى حياته، وخاصة أن أحد الميادين الكبرى بالجزائر، سميت باسم "بور سعيد" أثناء تلك الزيارة.



ورغم أن المسافة من ميناء الجزائر وحتى المكان المخصص لإقامة الرئيس ناصر لا تستغرق أقل من نصف ساعة، إلا أنه قطعها فى خمس ساعات كاملة بسبب اكتظاظ الجزائريين الذين جاءوا من كل مكان فى الجزائر ليحيوه ويهتفون باسمه، ويقولون له إنهم سيظلون على عهد الثورة العربية، وتسببت تلك الهتافات والعبارات الثورية فى إبكاء عبد الناصر، قال ذات مرة إنه لم يبك إلا مرتين فى حياته، الأولى فى الجزائر فرحا بحب وإخلاص الشعب الجزائرى، والثانية أثناء خطاب التنحى عن السلطة عام 1967 عقب النكسة.



حسنى مبارك

وحل الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك بالجزائر العاصمة فى زيارة دامت يوما واحدا، وكان فى استقباله بمطار هوارى بومدين الدولى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ولم تحل على الزيارة صفة او صبغة رسمية بل كان الهدف من الزيارة تعزية ومواساة الرئيس مبارك المصرى لشقيقه الجزائرى، وتقديم تعزيته الخاصة وتعازى الشعب المصرى لرئيس الجمهورية فى وفاة شقيقه الدكتور مصطفى بوتفليقة، الذى وافته المنية إثر مرض عضال عانى منه مدة سنة ونصف.



وتعتبر هذه المبادرة هى الزيارة الوحيدة التى قام بها الرئيس المصرى حسنى مبارك للجزائر، منذ توليه الحكم وحتى بداية الأزمة بين البلدين خلال شهر نوفمبر 2009 بسبب مباراة تصفيات كأس العالم بين منتخبات البلدين.



الرئيس محمد مرسى

حضر الرئيس الأسبق محمد مرسى برفقة وفد من جماعة الإخوان المسلمين قبل توليه رئاسة الجمهورية فى يونيو 2012، وذلك فى إطار إحدى الدعوات الموجهة من بعض التيارات الإسلامية فى مدينة البليدة بالجزائر، لإحياء ذكرى مرور عام على وفاة أحد كبار مشايخ الدعوة الإسلامية فى الجزائر، وألقى مرسى كلمة باسم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بالحفلة المقامة بالبليدة، مشيداً خلالها بدور الجزائرة فى الدعوة الإسلامية والتواصل مع جماعة الإخوان فى مصر.



عبد الفتاح السيسى

وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأربعاء، أول زياراته الخارجية إلى دولة الجزائر، أسوة بسابقه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى ذهب للجزائر فى أول جولاته كرئيس، وتعد زيارة السيسى هى الأولى لرئيس مصر منذ عام 2008، وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل التعاون فى الملفات المشتركة، وإعادة تنشيط التعاون التجارى بين البلدين، خاصة فى مجال تزويد مصر بالغاز الطبيعى وبسعر مخفض والتنسيق بين مصر والجزائر، ومناقشة تأمين الحدود المشتركة مع ليبيا ومحاربة الإرهاب الذى ضرب المنطقة العربية مؤخرًا، وبحث أزمة سد النهضة مع الرئيس الجزائرى خاصة أن الجزائر متواجدة بقوة فى إفريقيا وعلاقاتها الوثيقة جدًا بأديس أبابا، وتمثيل بوتفليقة دور الوسيط فى تقريب وجهات النظر بين القاهرة وأديس أبابا لحل أزمة السد.






موضوعات متعلقة..

حصاد المطار.. السيسى يغادر القاهرة إلى الجزائر فى أول زيارة خارجية.. ومواطن إماراتى يبعث طرد تهنئة للرئيس.. وشحن 11 طرد ذهب من منجم السكرى إلى أمستردام.. وتغريم راكب تحرش بمضيفة 3 آلاف جنيه





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة