
"آخر النهار": نجيب ساويرس: لن أتأخر عن مبادرة السيسى لكن لن أعلن عن طبيعة مشاركتى.. والمصريين الأحرار لن يدخل فى تحالفات انتخابية قبل البرلمان.. استمرار قانون التظاهر والهجوم على شباب الثورة غير مقبول
متابعة سمير حسنى
قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال، تعليقا على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "لن نتأخر عن مبادرة السيسى، لكننا لن نعلن عن طبيعة مشاركتنا"، واصفا المبادرة بأنها مبادرة وطنية وشعور نبيل من الرئيس السيسى.
وانتقد ساويرس خلال حوار ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد ويذاع على قناة النهار، طريقة إعلان رجال الأعمال عن التبرعات، مؤكدًا أنها مزايدة لأن التبرع هو "تعامل مع ربنا"، مشددًا على أن هذه المبادرة ليست الحل للأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر.
وطالب نجيب ساويرس رجل الأعمال، بضرورة القضاء على مشكلة الفقر والبطالة فى مصر، وذلك عن طريق البحث عن الاستثمارات والمشروعات كثيفة العمالة، مؤكدًا أن مصر "مبروكة" وأكثر بلد يربح منه المستثمرون.
وأضاف ساويرس، أنه رفض عرض الإخوان بتعيينه وزيرا أو محافظا للقاهرة، مضيفًا: كنا نشعر أننا غرباء فى بلدنا أثناء حكم الإخوان.
وحول دلالات زيارة وزير الخارجية الأمريكى الأخيرة للقاهرة، قال ساويرس إن زيارة كيرى الأخيرة غير متوقعة والذى حركها ما حدث فى العراق، لأنه لأول مرة فى التاريخ تسيطر قوة إرهابية مسلحة تسليحا فائقا وتملك 400 مليون دولار سرقتها فى البصرة على نصف العراق فضلا عن الموقف الملتهب فى سوريا وليبيا، وشدد على أن مصر قلعة الصمود فى المنطقة وأقوى جيش فى الشرق الأوسط هو الجيش المصرى.
ورفض رجل الأعمال نجيب ساويرس، استمرار العمل بتطبيق قانون التظاهر داخل الدولة فى الفترة الحالية بعد نجاح الدولة فى أهم الاستحقاقات السياسية بانتخاب الرئيس الجديد، مشيراً أنه لا يمكن استمرار القانون الذى صدر بصورة سلطوية دون إخضاعه لأى نقاش مجتمعى.
وأضاف "ساويرس"، أن حالة الهجوم على شباب الثورة غير مقبولة الآن بعد النجاح الملموس الذى وصلت إليه الدولة بفضلهم، لافتاً أن هناك بعض الفئات التى تحاول تكفير شباب ثورة 30 يونيو وتدعى ركوب الموجه والمشاركة بثورة 25 يناير لتحقيق أهداف شخصية.
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، إن الإخوان نجحوا فى استمالة مجموعة من شباب الثورة لمعركتهم، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من شباب الثورة تتصور أن الثورة وظيفة، وتابع: "أنا مؤمن بأن 25 يناير ثورة حقيقة و30 يونيو ثورة تصحيح، وناس كتير فكرت أن 30 يونيو مسحت 25 يناير، ودول فريق المستفيدين مما قبل يناير".
وأضاف ساويرس، أن هناك اتجاهًا الآن غير جيد لتوحيد الأصوات، مؤكدًا أن ذلك بمثابة عودة لما كان يحدث سابقًا، وتابع: "هقول رأيى واللى يزعل يزعل، أنا حقول رأيى براحتى ومش هخالف ضميرى، ولو حاجه مش عجبانى حقول ده حقى، بس برضه أنا ورا الدولة المصرية".
وأثنى ساويرس على التزام الأحزاب الإسلامية فى التصويت بالانتخابات، حيث قال: "التيار الدينى وحزب النور والسلفيين لديهم التزام غير عادى فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات"، مضيفًا: "أما البهوات بتوعنا اللى رايح مارينا يقولك هو صوتى هايفرق؟".
وانتقد نجيب ساويرس رجل الأعمال، فكرة التحالفات الانتخابية التى تسعى العديد من الأحزاب إليها خلال هذه الفترة، كاشفًا عن أن حزب المصريين الأحرار لن يدخل فى تحالفات انتخابية قبل البرلمان.
وأضاف رجل الأعمال، من حق المواطن أن يختار ممثله فى البرلمان بوضوح، وتابع: نريد حزبا ينتخب رئيسه ويعترك الحياة السياسية بطريقة نظيفة وواضحة، لأن كل شخص يريد أن يكون رئيسًا لحزب يقوم بإنشاء ذلك الحزب.
وكشف نجيب ساويرس رجل الأعمال، أن الهدف من صفقة هيرمس هى إرسال رسالة طمأنة للمستثمرين الأجانب، داعيًا مجلس الوزراء للتفكير خارج الصندوق واقتحام عش الدبابير، مشددًا على أنه سيعمل على نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح رجل الأعمال، أن القطاع العام "مال سايب ومالوش صاحب"، وبأن هناك مصانع حكومية تخسر سنويا - منذ عشر سنوات - نحو 500 مليون جنيه، مطالبًا بإغلاق هذه المصانع وتوزيع الأموال على العمال لإقامة مشروعات خاصة بدلا من الخسائر الفادحة التى تتكبدها الدولة كل عام.
وطالب نجيب ساويرس بضرورة رفع الدعم عن الأغنياء ومعالجة منظومة الدعم ككل، وتوزيع هذا الدعم بشكل نقدى على المحتاجين.

"الحياة اليوم": وزير التخطيط: 67 مليار جنيه نسبة استثمارات الحكومة بالموازنة الجديدة.. و75% من الموازنة العامة يقسم على الأجور والمرتبات
متابعة عبد الوهاب الجندى
قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط ومتابعة الإصلاح الإدارى، إن إصلاح الوضع الاقتصادى أمر صعب نظرًا لارتفاع البطالة والعجز الشديد فى الموازنة، مشيرًا إلى أن نسبة الاستثمارات الحكومية فى الموازنة الجديدة تبلغ 67 مليار جنيه.
وأكد "العربى"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن الحكومة الحالية، تعمل على ترشيد الإنفاق فى أجهزة الدول وإعادة هيكلة منظومة الضرائب، مؤكدًا أنه سيتم رفع جزء من دعم الكهرباء على الشرائح الأعلى فى الاستهلاك.
وأضاف: "ليس لدينا وقت للرفاهية وهناك العديد من القرارات الصعبة تم تأجيلها منذ سنوات وحان وقتها، و غير وارد طريقة العلاج بالصدمات فى الإجراءات التى تتخذها الحكومة لرفع الأسعار"، مؤكدًا أنه خلال عامين من الآن سيشعر المواطن بالتحسن فى الشارع المصرى.
وتابع وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن الوزارة عاكفة على متابعة تنفيذ خطط الدولة مثل عجز الموازنة والمشروعات القائمة لوضع الإصلاح الإدارى.
وأضاف "العربى"، أن 75% من الموازنة العامة يقسم على الأجور والمرتبات، مشيرًا إلى أن 5% فقط من الإنفاق العام هى نسبة التطوير وإقامة المشروعات.
وأكد وزير التخطيط، أن مصر تواجه ترهلا إداريًا شديدًا ومشاكل فى الهيكل الإدارى، مؤكدًا أنه فى أقل من شهر سيتم الإعلام عن خارطة طريق للإصلاح الإدارى، ونعمل على خطة للتوسع فى ربط قاعدة البيانات.

"الحدث المصرى": خبير أمنى: تفجيرات المترو هدفها مزيد من القتل وترويع المواطنين
متابعة سمير حسنى
قال العميد خالد عكاشة المفكر السياسى والخبير الأمنى والإستراتيجى، إن ما حدث يوم أمس من زرع قنابل وعبوات بدائية الصنع فى عدد من محطات المترو يعتبر محاولة بائسة من الإرهابيين، لإثبات الوجود على الصعيد الداخلى عقب الفشل الذريع خلال المرحلة الماضية من تنظيم مسيرات وغيرها.
وأضاف عكاشة، خلال حواره مع الإعلامى أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن الجماعات الإرهابية وضعت العبوات الناسفة فى محطات مترو الأنفاق، لكونه مرفقًا حيويًا يخدم الملايين من المواطنين، وكانوا يهدفون لتعكير صفو الأيام الهادئة الحالية التى نعيشها قبيل قدوم شهر رمضان الكريم.
وأشار عكاشة، إلى أن جماعة الإخوان وما يمتلكوه من بؤر مساعدة وأذرع إرهابية كأنصار بيت المقدس انتقلت من استهداف المناطق الشرطية وقتل الضباط إلى ارتكاب عمليات التفجير فى مناطق تجمع المدنيين السلميين، مشيرًا إلى أن مرحلة استهداف المواطنين سوف تكون الأخيرة للإخوان.
وتابع، أن إستراتيجية الجماعات الإرهابية لم تتغير داخل البلاد، مبيناً أن هدفها الأساس مزيد من القتل وترويع المواطنين، مشيراً إلى أن قوات الأمن تواجه جميع البؤر الإجرامية، موضحاً أن هذه الجماعات تستغل الاحتفالات والمناسبات لتشويه صورة الأمن المصرى، لافتاً إلى أن هناك متربصين بمصر من الداخل والخارج، قائلاً: الشعب المصرى يعلم أن مثل هذه الأعمال لن تؤثر عليه، وسيستكمل بناء مؤسسات الدولة.
واستطرد عكاشة، أن هذه العمليات الإجرامية ما هى إلا محاولات فاشلة من بعض الجماعات التكفيرية هدفها الأول والأخير زعزعة الاستقرار وإظهار قوات الشرطة بصورة ضعيفة، لافتاً إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنى عن المضى فى استقرار الدولة، حيث إن مصر ستظل فى طريقها الديمقراطى باستكمال خارطة الطريق المتفق عليها.
دبلوماسى سابق: المشاركة الفعالة للسيسى فى القمة الأفريقية نقطة انطلاق جديدة لمصر وعودة قوية للقارة السمراء
قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للجزائر ذات طابع إستراتيجى، مشيراً إلى أن تلاقى المصالح المصرية الجزائرية ضرورة قصوى للوحدة الإقليمية، كما أن الزيارة جاءت تقديراً للدور الذى قامت به الجزائر فى عودة مصر للاتحاد الأفريقى، وتابع: "التنسيق الدبلوماسى بين البلدين ضرورة والتنافسية ليس فى مصلحتهما".
وأضاف هريدى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، أن اختيار الجزائر لتكون المحطة الخارجية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى كأولى محطاته الخارجية، يهدف التنسيق مع الجزائر لمواجهة الجماعات الإرهابية، خاصة مع انتشارها فى ليبيا الملاصقة لحدود كل من مصر والجزائر على حد سواء.
وأوضح هريدى، أن الزيارة تم التباحث فيها حول كيفية مواجهة الجماعات التكفيرية، وخاصة أن الجزائر لها خبرة فى مواجهة مثل هذه الجماعات بجانب البحث عن تنمية العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والجزائرى، موضحاً أن الفترة الأخيرة شهدت تباعدا شديدا بين الجزائر ومصر، فكان لابد أن يبحث السيسى عن التضامن العربى والدفاع عن المصالح العربية، لذا فإن زيارته للجزائر على قدر كبير من الأهمية، لإجراء حوار معها حول العلاقات الثنائية والتعاون والمشترك والقضايا العربية والإقليمية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن إنجاز مصر فى ملف الخارجية يبدأ من المنطقة العربية ومحاولة إيجاد توافق بين القوى الفاعلة عربياً مثل المملكة السعودية والجزائر، مشيراً إلى أن الجزائر دولة ذات وزن ثقيل وتربطها بمصر علاقات تاريخية، موضحاً أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات القمة الأفريقية لن تكون شكلية.
واستطرد هريدى زيارة السيسى للجزائر جاءت فى طريقه إلى غينيا الاستوائية، لحضور فعاليات القمة الأفريقية التى تمثل نقطة انطلاق جديدة لمصر تجاه أفريقيا وعودة قوية للغاية للقارة السمراء، قائلا: "هناك نقلة فى العلاقات المصرية الأفريقية نشهد نتائجها فى الفترة القادمة وعلى رأسها حل لأزمة سد النهضة الأثيوبى"، موضحاً أن أفريقيا هى ظهير للعمق الإستراتيجى لمصر.