د. مصطفى الفقى يكتب: لقاء قادة الدول فى وسائل المواصلات ليست بدعة.. الملك عبد العزيز آل سعود التقى روزفلت على متن بارجة فى البحر الأحمر.. والعاهل السعودى هنأ السيسى فى الطائرة بالفوز فى الانتخابات

الإثنين، 23 يونيو 2014 08:42 ص
د. مصطفى الفقى يكتب: لقاء قادة الدول فى وسائل المواصلات ليست بدعة.. الملك عبد العزيز آل سعود التقى روزفلت على متن بارجة فى البحر الأحمر.. والعاهل السعودى هنأ السيسى فى الطائرة بالفوز فى الانتخابات د. مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس جديدا فى العرف الدبلوماسى أن يلتقى الزعماء والقادة فى واحدة من وسائل المواصلات الكبرى، إذ ليس لقاء «خادم الحرمين» بالرئيس المصرى «عبدالفتاح السيسى» على متن الطائرة التى أقلت العاهل السعودى فى طريق العودة إلى بلاده بدعة جديدة فقد التقى والده الراحل الملك «عبدالعزيز آل سعود» بالرئيس الأمريكى «روزفلت» على متن بارجة فى «البحر الأحمر» مع نهاية «الحرب العالمية الثانية»، واضعين فى الاعتبار أن توقف طائرة العاهل السعودى فى «مصر» كان لتحية الشعب المصرى وتهنئة رئيسه الجديد الذى كان من المنتظر أن يبدأ بزيارة «المملكة العربية السعودية» ـ وسوف يفعل ذلك - كما لا يخفى أن العاهل السعودى كان فى رحلة نقاهة بسبب ظروفه الصحية.

وفى ظنى أن ذلك اللقاء كان إشارة هامة من جانب «خادم الحرمين» وبلاده لدعم الرئيس «السيسى» ومؤازرة شعبه وإشارة إلى أن «المملكة العربية السعودية» تقف إلى جانب «مصر» فى ثبات ويقين، ولذلك خرج الرئيس «السيسى» عن المألوف مصريا ومارس عادة عربية أصيلة بتقبيل رأس الملك الذى دعم «ثورة 30 يونيو 2013» ووقفت دولته إلى جانب الشعب المصرى على نحو غير مسبوق، ولست أدعى أن مصر فى أفضل أوضاعها إذ إن أمامها تحديات كبيرة ومشكلات متراكمة ولكنها أصبحت تملك الإرادة الحقيقية لمواجهة الصعاب خصوصا أنها تسعى لتشكيل رؤية عصرية لدولة ديمقراطية حديثة بعد عقود من المعاناة فى كل مناحى الحياة، ولست أشك أن المحور المصرى السعودى وبدعم من دول خليجية أخرى مثل «الإمارات» و«الكويت» و«البحرين» وبمباركة من «الأردن» ومؤازرة من دول «المغرب العربى» فإن «مصر» سوف تتمكن من الإقلاع فى النهاية للتحليق فى آفاق المستقبل الواعد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة