بالفيديو.. نرصد أبرز مشاهد لقاء ملك السعودية والرئيس..السيسى يقبل رأس خادم الحرمين..ووزير الدفاع يتبادل معه التحية العسكرية..الملك ينهض واقفاً لتحية وفد مصر رغم حالته الصحية ويجلس أثناء تحية وفد بلاده

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء أمس جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، أثناء زيارته القصيرة للقاهرة، بعد رحلته للمغرب، وبينت مشاهد الزيارة مدى الود والتعاون الاستثنائى بين مصر والمملكة العربية السعودية.

وصعد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لطائرة الملك عبد الله بن عبد العزيز، لشكره على ما قدم فى الفترة السابقة، منذ 30 يونيو، حيث أصر الرئيس السيسى على تقبيل رأس الملك، كما رحب بالوفد المرافق له، ومن جانبه نهض الملك واقفاً لتحية الوفد المصرى رغم حالته الصحية وجلس أثناء تحيه وفد بلاده.

ورحب أيضاً المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بحفاوة بالملك والوفد المرافق له.

وقدم الفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة، التحية العسكرية للملك عبد الله آل سعود، فى بداية لقائه به.

ولوحظ إصرار الملك على استقبال الوفد، وافقا وعقب مصافحته للوفد المصرى رغم حالة الملك الصحية وفترة النقاهة التى قضاها فى المغرب.

وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب انتهاء الزيارة برفقه السفير السعودى لدى القاهرة أحمد بن عبد العزيز قطان، ودارت بينهما محادثة على سلم الطائرة.

الجدير بالذكر، إن الملك عبد الله، خادم الحرمين الشريفين، دعا إلى عقد مؤتمر المانحين، لدعم مصر عقب فوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة، لدعم مصر فى أزمتها الاقتصادية.




موضوعات متعلقة:

إشادة واسعة بزيارة خادم الحرمين المرتقبة لمصر.. سياسيون: هدفها تكوين تحالف قوى بالمنطقة وتعزيز العلاقات.. وما يحدث فى العراق وليبيا يؤكد أهمية وجود تعاون.. ويؤكدون: إشارة لعودة الاستثمارات السعودية

"السياحة": زيارة خادم الحرمين لمصر تعكس الروابط القوية بين البلدين.. و98 ألف سعودى زاروا "المحروسة" منذ يناير إلى مايو2014.. وقضوا مليون و240 ألف ليلة بمتوسط إنفاق 100 دولار للفرد فى الليلة

خبير سياسى: لقاء السيسى بخادم الحرمين خطوة مهمة لتوطيد العلاقات

أستاذ علوم سياسية: زيارة خادم الحرمين الشريفين خطوة لتعزيز التعاون

ننشر تفاصيل لقاء الرئيس وملك السعودية.. المباحثات تناولت تطوير كل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.. والعمل على نشر قيم الإسلام الصحيحة الوسطية.. ونبذ العنف والتطرف والإرهاب