شيخة المهيرى.. فتاة إماراتية تعشق القفز الحر بالمظلات

الجمعة، 20 يونيو 2014 07:37 م
شيخة المهيرى.. فتاة إماراتية تعشق القفز الحر بالمظلات قفز حر بالمظلات ـ أرشيفية
(أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السماء هى الحدود بالنسبة لشيخة أحمد المهيرى، ففى الوقت الذى لم يتذوق فيه الجميع هذا الطعم، فإن تدفق الأدرينالين فى عروق الفتاة البالغة من العمر 19 عاما شىء لا يمكن مقاومته، المراهقة الإماراتية التى أدت قفزتها الأولى قبل عامين، الآن لديها فى رصيدها أكثر من 1500 قفزة نفذتها بمظلتها. وهى قادرة على التنافس فى مسابقة القفز الرباعى الحر - وتؤدى تدريباتها أثناء الدراسة التى تسعى فيها للحصول على درجة البكالوريوس فى التغذية من جامعة الشارقة.

فى السادسة والنصف صباحا وفى نقطة الهبوط الصحراوية بساحة دبى للقفز الحر بالمظلات تبدأ شيخة المهيرى يومها بتدريبات إطالة العضلات، بينما يقوم فريق الدعم بفحص وتعبئة المظلات فى الحقائب الخاصة بها.

وتقول شيخة المهيري: "أنا الإماراتية الوحيدة التى حازت الرخصة (د). لدينا فتيات إمارتيات أخريات ولكن يأتين تباعا والبعض منهن بدأن للتو"، ويعتبر لاعب القفز الحر بالمظلات طالبا إلى حين إصدار تصريح له، وتشير المستويات من المستوى ( أ ) حتى المستوى ( د ) إلى التدرج المهارى والانجاز الذى يحققه اللاعب، ويعنى المستوى ( د ) أن اللاعب قفز أكثر من 1000 قفزة وهو ما مكن المهيرى من أن تصبح معلمة، وتناقش شيخة المهيرى وبقية الفريق، من مصر وجنوب أفريقيا، التشكيلات الفنية التى يودون محاولة القيام بها معا مع مدربتهم الروسية إيلينا شيستوفا.

ويقومون أيضا بالاستلقاء على بطونهن فى مثلث كبير مستخدمات ألواح يطلق عليها "الزحافات" ويقضين نحو 10 دقائق فى التدريب على مختلف التكوينات الفنية، وعقب الانتهاء من ذلك، يرتدى الفريق خوذاته، وشداداته ومظلاته ويتوجه إلى خارج نموذج مجسم لطائرة للتدريب على القفز، ولم يكن من السهل على شيخة أن تقوم بقفزتها الأولى، خاصة عندما كان يتوجب عليها أخبار والدتها عن شغفها برياضة القفز الحر بالمظلات.

وتقول عن ذلك: "كانت قلقة فى البداية لأننى كنت أتعلم. كانت تقول، لا أريد أن يؤثر القفز على دراستك، الآن أو فى المستقبل. وكنت أقول، أنا قادرة على التعامل معها يا أمى، أحب القفز الحر بالمظلات وسوف أؤدى جيدا فى دراستى."

وتضيف: "ولكن فى البداية لم يكن بالشىء الطبيعى كما تعرف أن أقنعهم بذلك لأننى الفتاة الإمارتية الوحيدة التى تقفز وهذه تجربة جديدة بالنسبة لهم، كما تعرف، أن يتركوا ابنتهم تذهب وتقفز من طائرة"، ويصعد الفريق، بما فى ذلك شيخة، إلى السماء لممارسة حركاته فوق الأرض وبمجرد وصوله إلى ارتفاع 4568 متر يحين الوقت لحساب الزمن قبل الخروج والقفز، ويستغرق قفز السيدات الحر حوالى 35 ثانية قبل أن يشرع الفريق فى الهبوط إلى الأرض، وستمثل شيخة المهيرى دولة الإمارات فى بطولة العالم للقفز الرباعى الحر باستخدام المظلات فى جمهورية التشيك فى أغسطس المقبل، وستكون هذه هى المشاركة الثالثة لها فى البطولة، كمتنافسه فى فئة القفز الحر بالمظلات للنساء، وحل الفريق الإماراتى الملقب باسم فريق عصار للسيدات فى المركز الثالث فى بطولة العام الماضى، وتتمنى شيخة أن تهتم النساء الإماراتيات مثلها برياضة القفز الحر بالمظلات فى المستقبل، وتقول عن ذلك: "أتمنى أن نجد المزيد من الفتيات، الفتيات المحليات، فى الأيام المقبلة، فى المستقبل"، وتحرص شيخة أيضا للوصل إلى نقطة جديدة أعلى للقفز منها، وفى خلال سنوات، تتمنى أن تشارك فى مسابقة القفز الثمانى أو المكون من 16 لاعبا، جنبا إلى جنب كونها أول إماراتية تصبح معلمة للقفز الحر بالمظلات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة