وشارك فى حفل الافتتاح Brenda Halloran عمدة مدينة Waterloo وDavid Marskell رئيس مجلس إدارة مؤسسة المتحف، وعدد من السياسيين وأعضاء البرلمان عن المقاطعة، ومجلس أمناء المتحف وعدد من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى منظمى الرحلات الكنديين وممثلى وسائل الإعلام الكندى.
قال "أبو المجد"، أن الحدث يعد فرصة جيدة لاستعراض ومناقشة كل الأوضاع فى مصر والإجابة عن أية تساؤلات تدور بذهن المواطن الكندى، وبث صورة إيجابية عن الوضع الحالى وما يشهده من استقرار وتحسن، بما يزيد من فرص عودة السياحة إلى معدلاتها السابقة.
وأكد مصطفى عبد الخالق، مدير المكتب السياحى المصرى بكندا، أنه سيتم توظيف المناسبة لتسليط الضوء على مصر، وإبراز واحدة من أهم مقومات مصر السياحية، وهى كنوز الحضارة الفرعونية القديمة، وتحظى بشغف الكنديين.
وأشار "عبد الخالق"، إلى أنه على هامش الاحتفال، سوف ينظم المكتب حفل استقبال يشمل تقديم المأكولات والمشروبات المصرية والاستماع إلى موسيقى الهارب (وهى آلة فرعونية)، كما سيتم عرض فيلم عن أهم مقومات مصر السياحية، بالإضافة إلى تقديم المواد الدعائية والهدايا التذكارية.
وأضاف، أن الفعالية تأتى ضمن سلسلة من العديد من الأنشطة الترويجية المزمع تنظيمها فى كل المدن الكندية، بهدف تشجيع وإنعاش حركة السياحة الوافدة من السوق السياحى الكندى، والذى يعد من الأسواق الواعدة، حيث زار مصر ما يقرب من 96 ألف سائح كندى فى عام 2010.
يذكر أن المشاركة تأتى فى إطار الجهود الترويجية المتواصلة التى تبذلها هيئة التنشيط السياحى ومكاتبها الخارجية، لعودة الحركة السياحة لمعدلاتها الطبيعية فى الفترة القادمة.
.jpg)
.jpg)