وزير فلسطينى:كلمة عباس باجتماع جدة غدا إشارة لاهتمام التعاون الاسلامى بالقضية

الثلاثاء، 17 يونيو 2014 10:20 ص
وزير فلسطينى:كلمة عباس باجتماع جدة غدا إشارة لاهتمام التعاون الاسلامى بالقضية رؤياض المالكى وزير الشئون الخارجية الفلسطينية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور رياض المالكى وزير الشئون الخارجية الفلسطينية أن دعوة الرئيس محمود عباس لإلقاء كلمة فى الجلسة الافتتاحية لاجتماع دول منظمة التعاون الإسلامى غداً الأربعاء بجدة هى إشارة واضحة كل الوضوح من قبل المنظمة لإعطاء القضية الفلسطينية ما تستحقه من اهتمام وتركيز وعناية.

وأشار المالكى فى - تصريح إذاعى له صباح اليوم الثلاثاء - الى ما حظت به القضية الفلسطينية من اهتمام عبر مشاريع القرارات التى تمت صياغتها خلال الفترة الماضية وتقديمها بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامى من اجل إقرارها من قبل وزراء خارجية دول المنظمة.

وشدد المالكى على أهمية هذا الاجتماع الذى تلتقى فيه ٥٧ دولة إسلامية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة القضايا التى تهم العالم الاسلامى وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، معربا فى الوقت ذاته عن ارتياح القيادة الفلسطينية لهذا الاجتماع .

وقال وزير خارجية فلسطين : " لقد نجحنا فى تشكيل مجموعة وزارية للتنسيق والمتابعة من قبل منظمة التعاون الاسلامى تجمع ٧ دول إسلامية بالاضافة الى الأمانة العامة للبدء فى العمل مع مختلف الدول وخاصة الدول الكبرى دائمة العضوية ودول اخرى مهمة من أجل التركيز على موضوع مدينة القدس ومخاطر ما تقوم به إسرائيل من تهويد مكثف للمسجد الأقصى" .

وأضاف أنه سيكون هناك نقاش مستفيض مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى من أجل إقرار ما قدمته دولة فلسطين متمثلة فى وزارة الخارجية من مقترحات بخصوص خطة العمل وتحرك لجنة الاتصال الوزارى الاسلامية.

وحول صلاحيات لجنة الاتصال الوزارى الاسلامية فى اتخاذ قرارات علنية لدعم القدس وللتحرك من أجل وقف العدوان الاسرائيلى والتهويد فى هذه المدينة ، أوضح المالكى أن هدف هذه اللجنة هو الاتصال مع كل دول العالم والتركيز على موضوع القدس والمسجد الاقصى وما يحدث بالمدينة ولفت أنظار العالم وإقناع هذه الدول باتخاذ مواقف مهمة لدعم القدس تحديدا ووقف ما تقوم به اسرائيل.

وأشار الى إمكانية نقل هذا الموضوع لمنابع اخرى بما فيها الجمعية العامة للامم المتحدة او مجلس الامن اذا اضطر لذلك ، مضيفا : "و بمجرد اننا قد شكلنا لجنة الاتصال الوزارية ووافقت كل هذه الدولة على المشاركة فيها على مستوى وزراء الخارجية وتم تحديد خطة العمل وطبيعة التحرك فبالتأكيد هذا تقدم إيجابى نعتبره مرتبط بمنظمة التعاون الاسلامى ونريد ان نستفيد منه كامل الاستفادة " معربا عن أمله فى ان ينجح ذلك ، مشيرا الى صلاحيات لجنة الاتصال الوزارية وهدفها الإعلامى التوضيحى ، ولفت أنظار الدول المختلفة واقناعهم باتخاذ خطوات هامة جداً مرتبطة بالوضع فى القدس وتحديدا بالمسجد الاقصى .

وعن جمود عملية السلام والحديث عن تشكيل لجنة برئاسته لتقديم ملفات من أجل الانضمام لمؤسسات دولية جديدة ، قال المالكى إن الرئيس عباس أصدر مرسوما رئاسيا بتشكيل لجنة وطنية وزارية لمتابعة تنفيذ ما تم التوقيع عليه من انضمام فلسطين ل 15 اتفاقية ومعاهدة دولية ، مشيرا الى أن الاجتماع الاول لهذه اللجنة سيعقد فى ٢٩ من الشهر الجارى بمقر الخارجية من أجل مناقشة ما سوف تقدمه الوزارة من مقترحات بخصوص خطة العمل والتصور فى كيفية العمل على تنفيذ انضمام فلسطين لهذه الاتفاقيات والمعاهدات.
وأضاف " سيتم العمل ايضا على تشكيل لجان استشارية قانونية تساعدنا فى الاستفادة من الخبرات القانونية المختلفة (محلية إسلامية عربية دولية) لكى نستفيد قدر الإمكان من الانضمام لهذه المعاهدات ، وفى تقديم مقترحات للقيادة الفلسطينبة حول الاتفاقيات والمعاهدات الاخرى التى من الواجب الانضمام اليها فى هذه الأحوال اذا أرادت القيادة ذلك".

وحول الاتصالات السياسية من أجل قضية الاسرى الإداريين المضربين عن الطعام وتدخل دولة إقليمية من أجل حل هذا الموضوع ، قال المالكى إنهم قد تحركوا منذ اللحظة الأولى بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس لمتابعة هذا الموضوع على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية ، مضيفا أن فلسطين طلبت من سفرائها التحرك فى كافة الدول المتواجدين فيها ، فضلا عن إرسال رسائل خاصة لكثير من الدول للفت انتباههم الى مأساة الاسرى الفلسطينبن وخاصة المضربين عن الطعام ضمن المعتقلين الإداريين.

وأضاف أن هذه التحركات قد ساعدت فى جذب اهتمام العديد من الدول التى بدأت بتصدير بيانات تدين ما نقوم به اسرائيل وتؤكد على أهمية إنهاء الاعتقال الادارى وضرورة التعامل مع هذا الموضوع بكل مسئولية قانونية على المستوى الدولى ، وأشار الى أنه قد تم تشكيل لجنة وطنية عليا لمتابعة موضوع المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام برئاسة الدكتورة حنان شعراوى ، وتم الاتفاق معها على متابعة كل ما يمكن متابعته مع كل العواصم فى العالم والمنظمات و المؤسسات الإقليمية والدولية لكى يتم إنهاء هذه القضية بأسرع ما يمكن ودون أن يحدث ما يعرض حياة المضربين عن الطعام للخطر .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة