بالصور.. حفل توقيع ومناقشة رواية "تراب أحمر" بنقابة الصحفيين

الأربعاء، 11 يونيو 2014 04:16 م
بالصور.. حفل توقيع ومناقشة رواية "تراب أحمر" بنقابة الصحفيين جانب من حفل التوقيع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين حفل توقيع ومناقشة رواية "تراب أحمر" للكاتبة الصحفية والروائية "نفيسة عبد الفتاح" بنقابة الصحفيين، أمس، بحضور الروائى الكبير فؤاد قنديل والناقدين الدكتور مصطفى الضبع والدكتور حسام عقل، وأدار ندوة عادل سعد.

قال الروائى فؤاد قنديل، إن هذه الرواية أدب رحلة متميز، وإذا تقدمت لمسابقات لفازت بجدارة، كما أن الكاتبة كانت حريصة على تقديم المكان والزمان والتفاصيل والحكايات، الزرع، الحيوانات، الأشباح، غيرها.

وأوضح قنديل، أن الكاتبة فى روايتها تتحدث عن أسرة انتقلت للعمل إلى زامبيا، كما كانت تسرد لنا حياة هذه الدولة وما كان يتربص بهذه الأسرة ليعمل على استرجاعهم إلى مصر بالمواقف الدنيئة ضدهم سواء التى تخص العمل بالنسبة للزوج أو التى من الجيران التى تخص الزوجة.

وأشار قنديل إلى أن سبب اختيار العنوان ليس لأن هناك ترابا أحمر فى زامبيا، ولكنها تشير إلى أراضى أفريقيا بسبب لون تربة أفريقيا الحمراء، مضيفاً أتصور أنها تعنى التراب ما خلق منه كل مخلوق الذى هو محتشد باللهب والمعاناة والأسى، وهذا المعنى الذى تخيلته لتتحدث عن الإنسان بكل معاناته، وسوف نرى فى الرواية الكثير من المعاناة التى تعرض لها الزوج والزوجة.

وأضاف قنديل، أن البناء فى هذه الرواية محكم، وقدمت كل الأحداث بطريقة صحيحة، كما أن اللغة خالية، والحوار مكثف ودقيق، وذلك أثناء محاكاتها عن مصر وإقامتها فى زامبيا.

وقال الدكتور الناقد مصطفى الضبع، إن عنوان الرواية أخذ مساحة من التشويق لدى القارئ، كما أن السارد الزائر له طبيعة خاصة لأنه يأخذ الموقف بأنها رحلة، مضيفاً كما قامت الروائية بالسرد كشهرزاد المتطورة ، وأن العنوان المتعدد داخل الرواية هى بدايات متعددة، وأن الرواية تضمنت 13 عنوانا مرتبطا ببعض، وأول عنوان هو براءة طفل، والتى نعيد فيها تجربة البشرية لأى مكان ذاهب إليه لأول مرة، كما أن الساردة هنا لم تلعب مع الزمن بشكل كبير.
وأشار الضبع إلى أنه توجد هنا قضية مهمة للغاية، لمن عاش خارج مصر، فالزوجة هنا قامت بدور السفارة لتعرف المصرى كيف يعيش خارج مصر، فالراوية كما لو كانت تحكى عن التجربة المصرية خارج الصندوق.

ورأى "الضبع" أنها قدمت صورة اجتماعية وليست سياسية، وجعلت المتلقى يستكشف هذا العالم، كما أخفت الكاتبة الأسماء ماعدا شخص واحد، والتحدث عن الزوج وهو الإعلاء بالمؤسسة التى يعمل بها.

وأشار الدكتور الناقد حسام عقل، إلى أن الرواية متميزة، ويوجد بها حنين للوطن والغربة، وأن الساردة لم تبدأ بضمير المتكلم، فبدأت بضمير الجمع. ثم بدأت تدريجيا بضمير الأنا الأنثوى، فالراوى ذاتى، والرواية تتحرك على ملمس نفسى رائع، كما أنها لا تخلى من الحس البوليسى الذى أعطى الرواية حسا تشويقيا رائعا.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة