بسبب صلاحيات الحكومة

نائب لبناني: حزب الله وعون يحاولان إدخال البلاد فى فراغ قاتل

الأحد، 01 يونيو 2014 05:57 م
نائب لبناني: حزب الله وعون يحاولان إدخال البلاد فى فراغ قاتل البرلمان اللبنانى _ أرشيف
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر النائب اللبنانى زياد القادرى عضو كتلة المستقبل النيابية من سعى حزب الله وحلفائه والتيار الوطنى الحر (الذى يتزعمه العماد ميشال عون ) إلى نقل البلاد من حالة شغور مرحلى فى رئاسة الجمهورية إلى حالة فراغ كامل وقاتل من خلال طرح اشكاليات حول عمل وصلاحيات رئيس الحكومة.

وقال القادرى فى مؤتمر صحفى مشترك فى ختام لقاء تنسيقى مع قيادة الجماعة الاسلامية فى مركزها فى البقاع : "إن حزب الله والتيار الوطنى الحر وحلفاءه يستسهلون الفراغ فى سدة الرئاسة الاولى , وقد عملوا على تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية , وهم اليوم يحاولون وضع الانتخابات النيابية القادمة فى صدارة الاهتمام.. مستبعدين الاستحقاق الرئيسى والاساسى الا وهو انتخاب رئيس للجمهوية".

و أكد ضرورة عدم اطالة امد الفراغ فى الرئاسة، مجددا الدعوة الى جميع النواب والى القوى السياسية كافة الى التعبير عن حرصها على لبنان وفرادته وتنوعه من خلال المشاركة فى جلسة المجلس النيابى فى التاسع من يونيو الجارى لانتخاب رئيس للجمهورية وذلك احتراما لهذا المقام وحرصا على الدستور واحتراما لمبدأ تدول السلطة.

وحذر من "استمرار حزب الله والتيار الوطنى الحر وقوى الثامن من اذار خلق اشكاليات حول عمل الحكومة , مشيرا إلى أن إتفاق الطائف كلف اللبنانيين ولبنان الكثير الكثير, وهو اتى نتيجة حروب عبثية كلفتنا خسائر بشرية ومادية ودمارا هائلا وهجرة واسعة ، وقال إن هذه الحرب نحن لن نرجع اليها اطلاقا , ونعمل على منع الاخرين من الوقوع فى فخها , ونسعى على الدوام لحماية لبنان واللبنانيين من شرورها , فلماذا يثيرون نقاط تتعلق بصلاحيات رئيس الحكومة ومجلسها".

ولفت الى ان "مسألة الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء, ووضع جدول اعمالها لجلسة المجلس وصلاحيات رئيس الحكومة وآلية النقاش والتصويت واضحة فى النص الدستوري, ولايوجد داع الى كل تلك المحاولات الهادفة الى تعميم الشلل, وكان حزب الله وحلفائه هذا لم يكتف بتعطيل الاستحقاق الرئاسى وهو اليوم يسعى الى اضعاف مناعة لبنان من خلال شل عمل الحكومة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة