"تحالف دعم الإخوان": لم نحدد موقفنا من خوض انتخابات البرلمان.. البناء والتنمية: الحديث عنه سابق لأوانه..و"الوسط": ضم أعضاء الجماعة لقوائمنا "غير وارد"..وأبو المجد: حضورهم مناقشة قانون البرلمان أمر جيد

قالت قيادات داخل أحزاب متحالفة مع جماعة الإخوان، إن موقفهم من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة لازال يخضع للنقاش داخل كل حزب على حدا، وكذلك داخل تحالف الإخوان، وأكدوا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مشاركة أعضاء الإخوان فى الانتخابات البرلمانية على قوائم أحزاب التحالف أمر سابق لأوانه بحسب تعبيرهم.

من ناحيته، أكد علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، أن هذه القرارات المصيرية –بحسب تعبيره- تحدد من خلال المؤتمر العام والجمعية العمومية لأنها غير مقتصرة على الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن الحديث عن الانتخابات البرلمانية سابق لأوانه.
بينما قال أحمد ماهر عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن الحزب لم يحسم قراره حتى الآن بشأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية من عدمه، مشيرا إلى أن الحزب لم يطرح موضوع المشاركة حتى الآن.

وأضاف ماهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأجواء الحالية لا تساعد على المشاركة إلا أن الحزب لم يحسم الأمر حتى الآن سواء بالمشاركة أو المقاطعة.

وحول مدى إمكانية دخول أعضاء بجماعة الإخوان وقائم حزب الوسط أكد ماهر أن الأمر غير مطروح على الإطلاق، ولم يحدث، مشيرا إلى أن الحزب لم يحدد موقفه من الانتخابات كى يقرر دخول أحزاب على قوائمه من عدمه.

فى حين قال إمام يوسف القيادى بالتحالف الداعم للإخوان، إن التحالف لم يناقش حتى الآن ما إذا كان سيشارك فى الانتخابات البرلمانية من عدمه، مشيرا إلى أنهم مازالوا يدرسون الأمر، موضحا أن التحالف كان مشغولا بأمر الانتخابات الرئاسية، ولم يناقش موقفه من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية من عدمه.

وأوضح يوسف أن التحالف لم يناقش أيضا قانون مجلس النواب لأنه طرح مبكرا، لافتا إلى أنه لا علم لهم بمشاركة عضو بالحرية والعدالة فى ندوة حول قانون مجلس النواب، معتبرا أن القانون يسعى لإقصاء الإسلاميين، لأنهم هم من حصلوا على الأغلبية فى البرلمان السابق .

ولفت الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى إلى أن حضور عضو بحزب الحرية والعدالة فى ندوة حول قانون مجلس النواب هى خطوة جيدة من الحزب فى طريق المشاركة بالحياة السياسية.

وأضاف أبو المجد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن حضور الحرية والعدالة يحتاج إلى أفعال وليس أقوال وإلى ممارسات من أجل المشاركة مرة أخرى وإنهاء الصراع، وأن الأمر كله بيد الرئيس المنتخب الجديد وما سيقوله فى أول خطاب له وما إذا سيقرر عودتهم مرة أخرى من عدمه.
بينما هاجم الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية لاستضافته عضوا بحزب الحرية والعدالة خلال نقاش حول قانون مجلس النواب، مطالبا بغلق المركز، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لن يسمح بعودة الإخوان وحزبها مرة أخرى.

وطالب زهران فى تصريحات لـ"اليوم السابع" الرئيس المنتخب بعدم السماح للأحزاب الدينية بخوض الانتخابات، وحلها طبقا للدستور، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لن يسمح أن يشارك أى حزب دينى فى الانتخابات.