مؤتمر جماهيرى لحزب النور بالفيوم لتأييد المشير.. يونس مخيون يكشف الأسباب الحقيقية لاختيار الحزب للسيسى.. ويؤكد: اختياره جاء لوقف خطة إسرائيلية ضد مصر.. وهو قادر على حفظ الأمن القومى

انتهى منذ قليل مؤتمر حزب النور، الذى أقيم بقاعة البسيم بالحديقة الدولية، والذى نظم بعنوان حزب النور يؤيد السيسى رئيسًا لمصر. وحضره الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، والدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، والدكتور محمد عبد التواب، أمين عام حزب النور، والشيخ عادل نصر، عضو مجلس شيوخ حزب النور، ولفيف من قيادات حزب النور بمحافظة الفيوم.

بدأ المؤتمر بكلمة للدكتور محمد إبراهيم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، حيث تحدث عن المعادلة الصفرية التى كان يتعامل بها النظام السابق مع الشعب، والتى تسببت فى انهيار الدولة والتى أدت إلى رحيله.

وقال أيضًا إن من ضمن أسباب تعامل النظام السابق بهذه المعادلة أنه كان يتعامل بنظام العنترية مع المصريين من خلال مغالطته لكل الأفكار وطريقة العناد، التى تسبب فى ضياع الدولة ونشر الفوضى وانتشار البلطجة.

وأضاف أن حزب النور كان قد اجتمع لحل هذه الأزمة وطرحنا عدة محاور منها ثلاث اتفاقيات الأولى الاتفاق مع القوى السياسية والثانية مع المجلس العسكرى والثانية مع حزب النور، وفوجئنا بعد الوصول للرئاسة نقدت هذه الوعود والاتفاقيات، وعلى جانب آخر شرح بعض الأشياء التى كان يمارسها النظام السابق وهى طريقة العناد التى كان يتعامل بها النظام السابق، وهى الطريقة التى جناها قادة الإخوان على شباب الإخوان.

وقال إننا قد طالبنا الجلوس مع مكتب الإرشاد لعدة مرات ولكنه رفض، وما استجاب إلا فى يوم 16 يونيو، وكانت هناك عدة أسئلة طرحنها عليه أولا كيف ترى المشهد قال هذا الذى يحدث ضد الإسلام، ما رأيك فى حملة تمرد، قال الذى وقع على تمرد 150 ألفًا ولم يخرج وينزل يوم 30/6 إلا خمسة فى المائة، يعنى بمعدل 7,5 سبعة آلاف ونصف.

واضاف أننا طالبنا مرسى بعدم إعلان حركة المحافظين فى هذا اليوم، ولكن فوجئنا بعدها بأن الرئيس مرسى يعلن حركة المحافظين، وفى يوم 29/6 استدعينا من قبل الرئيس مرسى، وطرحنا مبادرة وكانت أقصاها إقالة الحكومة وكان الرد رفض المبادرة، التى طرحنا عليه من قبل القوات المسلحة، وفى يوم 1/7 أعلن الجيش الانضمام للشعب وأقول إن الذى طوى صفحة مرسى هذا العناد الذى كان يمارسه مع شعب مصر، وأن المعادلة الصفرية هى سبب آخر من ضمن الأسباب التى أطاحت بمرسى وبجماعة الإخوان، وأقول إن الإخوان أغلقوا كافة الطرق لدخول وسيط معهم لحل هذه الأزمة.

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن سبب دعم الحزب للمشير السيسى هو أن حزب النور عندما قرأ المشهد الحالى وضع عدة معايير، قد تصب فى مصلحة الدولة وتكون معايير واقعية تناسب مصلحة الدولة، ورجع اختيار الحزب للسيسى يتضمن أسباب هي: الخطر الذى يواجه الدولة والذى يؤدى إلى انقسام الدولة، وتشتت الشعوب من حولها وأضاف الكل يعلم أن خطة انقسام الدولة هى خطة إسرائيلية، هدفها تقسيم شعوب الشرق الأوسط إلى دويلات.

وأضاف مخيون خلال مؤتمر الحزب الجماهيرى بالحديقة الدولية بمحافظة الفيوم، أن المخطط قد نجح فى عدة دول مجاورة مثل والسودان والصومال والعراق واليمن وسوريا وأخيرًا يدور فى ليبيا، وأقول إن هذا لن يحدث فى مصر وذلك لعدة أسباب، السبب الأول هو أن مصر محفوظة من الله، والسبب الثانى هو وحدة الشعب المصرى، والسبب الثالث قوة الجيش المصرى.

وقال إن من ضمن أسباب اختيارنا للسيسى أن لديه خبرة فى التعامل مع كافة مؤسسات الدولة، ولديه رؤية للحفاظ على الأمن القومى وعملة لما يدور بداخل وخارج مصر ولأجل رؤيته للخروج بمصر إلى بر الأمان، مضيفًا السيسى لا ينتمى لفصيل، ولكنة شخص وطنى ورأيناه هو الأقرب لإدارة شئون البلاد وأخلاقة العالية وعفة لسانه وتدينه.

وفى نهاية المؤتمر، طالب مخيون جموع الشعب المصرى للمشاركة فى عملية التصويت فى الانتخابات.