قررت "حملة صرخة" إحدى الحملات المدافعة عن حقوق الأقباط المدنية، ترك الحرية لأعضائها، فى اختيار مرشحهم فى انتخابات الرئاسة، حتى لا تجبر أعضاءها على التصويت لمرشح معين.
وقالت ماجدة عيسى، المنسق الإعلامى للحملة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المكتب السياسى برئاسة مايكل ارمانيوس منسق الحملة، اجتمع أمس الأربعاء، لاتخاذ قرار بشأن انتخابات الرئاسة، وكانت كافة الخيارات مطروحة، بشأن الانتخابات المقبلة، إلا أن القرار النهائى كان ترك الحرية للأعضاء، مؤكدة على عدم وجود أى خلافات داخل الحملة بين الأعضاء، وأن القرار اتخذ بحرية كبيرة داخل الحملة.