التوك شو:السيسى: لن أنتظر البرلمان لتعديل التشريعات من أجل تحقيق التنمية.. الإخوان خططوا لأن يكون وزير الدفاع شخصية مدنية..السفير جمال بيومى:نحتاج من الاتحاد الأوروبى متابعة الانتخابات دون إملاء شروط

الثلاثاء، 20 مايو 2014 09:11 ص
التوك شو:السيسى: لن أنتظر البرلمان لتعديل التشريعات من أجل تحقيق التنمية.. الإخوان خططوا لأن يكون وزير الدفاع شخصية مدنية..السفير جمال بيومى:نحتاج من الاتحاد الأوروبى متابعة الانتخابات دون إملاء شروط جانب من لقاء السيسى
إعداد سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو، أمس الاثنين، العديد من القضايا المهمة، وكان على رأسها، الجزء الثانى من حوار المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، على قناة النهار مع الإعلاميين وائل الإبراشى ولبنى عسل وخالد صلاح، حيث حل المشير ضيفاً على قناة النهار.

"موعد مع الرئيس": السيسى فى حواره مع "النهار": لن أنتظر البرلمان لتعديل التشريعات من أجل تحقيق تنمية مصر.. الإخوان خططوا لأن يكون وزير الدفاع شخصية مدنية.. و"رابعة والنهضة" كانا بؤرة لتصدير الخطر والقتل
متابعة سمير حسنى وأيمن رمضان وعبد الوهاب الجندى وأحمد عبد الرحمن
• منعت مستشارى القانونى من الطعن فى أى خطوات قانونية تتعلق بخصمى ويجب أن يكون لدينا صدر متسع لبعضنا
• الأزهر والكنيسة معنيان بتصحيح الخطاب الدينى و"النور" محب للوطن ومدرك للخطر الذى يواجه البلاد
• أعد بتحقيق دولة القانون التى لا تستثنى أحدا من عدلها وأتمنى عودة مصر لأيام زمن الفن الجميل


قال المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الدولة تقاد بمؤسساتها، فمصلحة مصر تجمعنا كلنا، مضيفاً إنه ما يلزمنا من قوانين وتشريعات سنقوم به، مشيراً إلى أنه لن ينتظر البرلمان لتعديل التشريعات اللازمة لتحقيق التنمية فى مصر.

وأضاف السيسى فى الجزء الثانى من حوار يذاع على قناة النهار، ويديره الإعلاميون وائل الإبراشى ولبنى عسل وخالد صلاح، إن التقسيم الإدارى لمصر سيساهم فى فرص عمل كثيرة للجميع فى جميع المجالات، موضحاً أن التواصل والحوار يشكل فهما ووعيا حقيقيا لما نريد تنفيذه.

وتابع المرشح لرئاسة الجمهورية، إن دور الإعلام خطير خلال المرحلة المقبلة فى تشكيل وعى حقيقى لدى المواطنين، من حيث تناول قضايا المجتمع والتعبئة الفكرية، وتابع قائلاً "هناك فرق بين الانتقاد والتجريح".

واستكمل، أنه يعد بدولة للقانون لا تستثنى أحداً، وتابع قائلاً "سيف القانون على الباطل ومن يعمل ضد مصر".

وأضاف المشير رداً على سؤال حول موقف الدكتور محمد البرادعى النائب السابق لرئيس الجمهورية، "إن كل شخص يتصرف وفقاً للأمن القومى لبلاده وقدرته على الثبات".

وأضاف السيسى، أن التاريخ يراقب ويسجل، والمواطن المصرى ذكى، مشيراً إلى أن مؤسسات الدولة السيادية كالدفاع والخارجية لها دور فى رسم سياسات الدولة، مضيفًا: الإخوان خططوا لأن يكون وزير الدفاع شخصية مدنية".

وقال المشير، إن الجيش المصرى لم يمس مواطنا، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص أساءوا إلى الضباط والجميع أمام الحرس الجمهورى، مضيفاً: القوات المسلحة لم تصطدم بشخص، وهناك من حرض البعض على التظاهر والقتل، ونكد على المصريين فرحتهم، وبينوا للعالم مناظر القتل أمام المنصة.

وأشار السيسى، إلى أن اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كانا بؤرة لتصدير الخطر والقتل والمظلومية الذين راهنت بها الجماعة على عقول الناس، لأنه الاعتصامين كانا أيام شهر رمضان، وكنا نسعى للتفاهم مع الأهالى المعتصمين، لافتاً إلى أنه كان يتمنى قبول الرئيس السابق بإجراء استفتاء شعبى على بقائه فى السلطة حفاظاً على البلاد من أعمال العنف.

وأوضح أن الحالة الدينية التى تعيشها البلاد تستدعى تصحيح الخطاب الدينى وعودة دور الأزهر لما كان عليه ويزيد وهو المعنى بذلك، بالإضافة إلى الكنيسة، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم ينتهِ فى يوم وليلة حتى نجد صيغة للتفاهم فيما بين المصريين مبنى على النقاش والحوار الحقيقى، وتابع قائلاً "أى مصلحة دينية حقيقية لابد أن تدرك أنه من غير الممكن أن الخطاب الدينى المنتشر لا يعبر عن صحيح الدين الإسلامى".

وأضاف، أن حزب النور محب للوطن ومدرك بالخطر الذى يحوم بالبلاد، وتابع قائلاً "وقلت لكل التيار الدينى منذ 3 سنوات لابد من إنشاء مراكز للدراسات تناقش كل القضايا.. المرحلة الحالية ليست للخلاف".

قال، إن أى دين له معتقداته وطريقته الخاصة، مؤكداً أنه يقبلها ويحترمها، لكن بشرط عدم فرض هذا المعتقد على الآخرين ولا يتعامل معهم أنه صاحب الحق المبين فلا يجوز الصدام مع المجتمع أو فرض رأيه عليه.

وأضاف، أنه تأثر يوم عيد الفن عندما استرجع أيام "الزمن الجميل"، واستدعى الحالة التى كان شكل مصر عليها آنذاك، وحب الناس لبعضهم، متمنياً أن تعود مصر كما كانت فى ذلك الوقت.

وقال، إنه منع مستشاره القانونى من الطعن فى أى خطوات قانونية تتعلق بخصمه، موضحاً أنه يجب أن يكون لدينا صدر متسع لبعضنا.

وأضاف، أنه يجب أن يكون لدينا استعداد أن نتجاوز لبعضنا ونحتاج معايير واعتبارات وقيم، مضيفاً "عاوزين نحب بعض بجد".


"90 دقيقة": مصطفى بكرى: السيسى قال "الشباب طرف أساسى فى السلطة"
متابعة أيمن رمضان
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية أكد خلال لقائه بعدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية، أمس الاثنين، أن مصر قادرة على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، وأن الشباب سيكونون طرفاً أساسياً فى السلطة والبرلمان خلال الفترة المقبلة.

وأضاف "بكرى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن المشير السيسى حذر من خطورة الوضع الاقتصادى للبلاد، وأن مصر حصلت على مساعدات مالية بلغت 200 مليار جنيه من الدول العربية على مدى الــ10 أشهر الماضية.

هانى لبيب: منظومة حديث المشير تقول بالمواطنة رغم عدم ذكره اللفظ.. والعلاقات الإسلامية المسيحية ملف وطنى وليس أمنياً

قال هانى لبيب، عضو الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، إن كل أحاديث المشير السيسى ولقاءاته تؤكد كرامة المواطن المصرى، وتابع قائلاً: "أعتقد أن منظومة مفردات خطاب المشير بهذا الشكل تُعبر عن المواطنة بمفهومها الشامل، على الرغم من أنه لم يذكر هذا اللفظ تقريباً".

وأضاف "لبيب"، خلال حواره ببرنامج 90 دقيقة الذى يقدمه الإعلامى أسامة منير على قناة المحور، أن تكرار لفظ المواطنة خلال الفترة الماضية كان يختزل فى أنه تعبير بين مسلمين ومسيحيين على الرغم من أنه أعم وأشمل من ذلك بكثير.

ولفت عضو الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، إن ملف العلاقات الإسلامية المسيحية خلال عهد الرئيس السابق محمد مرسى والرؤساء السابقين كان يتم التعامل معه على أساس أنه ملف أمنى من المقام الأول وهذا أمر خطأ لأنه أمر وطنى، وتابع قائلاً: هذا التعامل خطأ، موضحاً أنه من حق كل مواطن مصرى مسيحى أن يعيش ويجد فرصته على أرض مصر.

وأشار إلى أن أكثر الأشياء إيجابية فى حملة المشير السيسى أنها تضع مسافة بينها وبين المؤسسات الدينية مع حفظ تقديرهما، مشيراً إلى أن ذلك وضح جلياً خلال ثورة 30 يونيو عندما ظهر شيخ الأزهر وبابا الكنيسة مع باقى الرموز السياسية ومؤسسات الدولة جنباً إلى جنب.


"الحدث المصرى": السفير جمال بيومى: مصر تحتاج من الاتحاد الأوروبى متابعة الانتخابات فقط دون إملاء شروط عليها
متابعة سمير حسنى
قال السفير جمال بيومى أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولى، إن الاتحاد الأوروبى سيتابع الانتخابات الرئاسية بطلب من مصر، ولم يتراجع عن هذا الدور تجاه الانتخابات كما يدعى البعض، بل إنه سيقوم بمتابعة وتقييم الانتخابات بشكل كامل أثناء عملية التصويت حتى فرز الأصوات وإعلان النتائج.

وأضاف بيومى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن وجود البعثة يمثل دورا مهما لتأكيد أن مصر تخوض انتخابات نزيهة وتتمتع بالشفافية بالشهادة الأوروبية، موضحاً أن الاتحاد سيصدر تقريراً شاملاً قبل وأثناء وبعد الانتخابات الرئاسية، والذى سيصب فى صالح السياسية الخارجية المصرية عبر تعزيز دورها الإقليمى والدولى بعد حملة التشويه التى تعرضت لها البلاد بعد 30 يونيو، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبى وقع على مذكرتى تفاهم مع الحكومة المصرية واللجنة العليا للانتخابات للإشراف على الانتخابات الرئاسية، وهذا دليل على اعترافهم بها.

وأشار بيومى إلى أن مصر تحتاج من الاتحاد الأوروبى متابعة الانتخابات فقط دون إملاء شروط عليها، مؤكدًا أن متابعة الاتحاد الأوروبى تحسن صورة مصر أمام العالم إذا أشاد التقرير النهائى بطريقة إجراء العملية الانتخابية، متابعاً أن نجاح الخارجية واللجنة العليا للانتخابات فى هذا الصدد يعطى رسالة إيجابية وطمأنينة للعالم أجمع بأن فى مصر انتخابات نزيهة وشفافة وليس لدينا أى شىء نخفيه ولا مانع من المتابعة الشاملة للانتخابات بكل الضمانات التى ينص عليها الدستور، وبما لا يمس السيادة الوطنية والقرار المستقل، كما أن ذلك يقطع الطريق أمام أى مزايدات أو تشكيك فى سير استحقاقات خارطة المستقبل.

واستطرد بيومى، أن هناك عوامل أدت إلى إقبال المصريين بالخارج على التصويت فى الانتخابات الرئاسية الحالية، فالكثير من المصريين يشعرون أن مصر فى مفترق طرق حقيقى، والمساهمة فى تحديد المستقبل فرض عليهم، ولدينا مؤشرات عديدة تشير إلى أن جموع المصريين فى الداخل تنتظر هذا اليوم، للتأكيد على خارطة الطريق لأن اللحظة الحالية مصيرية فى تحديد ورسم مستقبل مصر، قائلاً: هناك صحوة كبيرة لدى المصريين فى الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

بدر الدين: الحديث حول حسم الفوز بالرئاسة غير منطقى.. ويجب الذهاب لصناديق التصويت فى الداخل بفعالية
قال د. إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية والنظم الانتخابية بجامعة القاهرة، إن إقبال المصريين فى الخارج على صناديق الاقتراع للمشاركة فى انتخابات الرئاسة هو الأكبر منذ أن بدأت الاستحقاقات الانتخابية عقب ثورة 25 يناير، وجاء ذلك تأكيداً على إدراك المواطن ورغبته الواسعة من أجل المشاركة السياسية والإسهام فى إعادة بناء الدولة المصرية بعد 30 يونيو، حيث شارك حتى الآن أكثر من 314 ألفاً فى 141 لجنة فرعية فى 124 دولة على مستوى العالم، موضحاً أن الحديث حول حسم الفوز لمرشح بعينه غير منطقى، ويجب الذهاب لصناديق التصويت فى الداخل بفعالية.

وأضاف بدر الدين، خلال حواره مع الإعلامى أحمد بيجاتو ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن قلة عدد المرشحين ساهم فى تشجيع مصريى الخارج على التصويت، كذلك إزالة التعقيدات الإدارية ساهم فى زيادة نسبة التصويت، موضحاً أن تصويت المصريين فى الخارج مؤشر قوى على تصويت المصريين فى الداخل، لافتاً إلى أن هذه المرة شهدت تسهيلات جيدة أدت إلى تزايد عدد المصوتين، عن طريق السماح لغير المسجلين بالتصويت طالما يحملون بطاقات الرقم القومى أو جوازات السفر المميكنة.

وأشار بدر الدين إلى أنه يحق لنا أن نقول باطمئنان إن الإقبال هذه المرة أكبر من المرات السابقة، وبالتالى سيكون له انعكاس على الانتخابات فى الداخل التى ستجرى يومى 26 و27 من مايو الجارى، لافتاً إلى أنه فى ضوء المشاركة الواسعة الأخيرة، فإنه من المتوقع أن تكون هناك مشاركة كثيفة وغير مسبوقة فى الانتخابات الرئاسية فى الداخل، لأن تجربة الانتخابات والاستفتاءات السابقة أظهرت وجود تلازم إلى حد كبير بين نسبة الإقبال على التصويت فى الخارج ونظيرتها فى الداخل، حيث كان كلما زاد الإقبال فى الخارج زاد فى الداخل وهذه المسألة قابلة للتكرار فى الانتخابات الحالية.

وتابع بدر الدين، أن كلا المرشحين للرئاسة ينظر إلى نتائج تصويت المصريين فى الخارج باعتبارها تعبيراً أميناً ودقيقاً عن ميول الناخبين وحظوظ المرشحين بشكل عام، أو أنها أشبه باستطلاع رأى شامل وواسع، أكبر من أى استطلاعات تجرى فى الداخل على عينات محدودة، ولذا يستغل المرشحان أو المتنافسان فى الساحة السياسية نتائج الخارج فى التسويق السياسى أو الدعاية لأنفسهم بقوة فى الداخل.

واستطرد، أن عملية تصويت المصريين فى الخارج بالانتخابات الرئاسية اتسمت بالشفافية والنزاهة، وجاءت الشكاوى الانتخابية بسيطة وغير مؤثرة ولا توجد تجاوزات حتى الآن بالاقتراع أو انتهاكات فى سير عملية تصويت المصريين فى الخارج بالانتخابات الرئاسية، قائلاً: ما حدث يزيد من الثقة فى نتائجها وتعبيرها بحرية عن إرادة الناخبين المصريين الذين أدلوا بأصواتهم فى السفارات والقنصليات المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة