يعد النظر للآخرين مهما للتواصل إما عن طريق التخاطب أو بواسطة الإشارات كما يفيد فى التواصل مع الآخرين، فالتواصل البصرى مع المتكلم يعتبر واحداً من الجوانب الرئيسية للمهارات التخاطبية والتفاعلية خاصة فى السنوات المبكرة للمعاقين سمعياً.
أما ضعف التمييز السمعى تقول الدكتورة ولاء كرم أستاذ برامج التربية الخاصة إنه يرجع إلى بعض العيوب فى الجهاز السمعى للطفل، مما يؤدى إلى عدم القدرة على تمييز الأصوات، حيث إن ضعف التمييز السمعى بين نغمات الأصوات يرجع إلى مشكلات فى السمع.
والأطفال المعاقون سمعياً لا يستطيعون تمييز أصوات الحروف وذلك عكس الأطفال العاديين، أن ضعف تمييز أصوات الكلام يؤدى إلى اضطرابات فى النطق والكلام.
وعليه فإن التمييز السمعى والبصرى عاملان مهمان فى تنمية القدرة على النطق وأى ضعف فيهما قد يؤدى إلى اضطرابات فى النطق، وأن الإعاقة السمعية تؤدى إلى ضعف التمييز السمعى والبصرى لدى الأطفال ضعاف السمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة