بدلاً من السخرية من قطع الكهرباء على "الفيسبوك"..

افتح رسائل الـ"other" ستجد رسالة تعرفك طرق الحفاظ على الكهرباء

السبت، 10 مايو 2014 01:38 م
افتح رسائل الـ"other" ستجد رسالة تعرفك طرق الحفاظ على الكهرباء صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اغلق الروتر قبل ما تنام"، "اغلق أنوار الغرف غير المستغلة"، "اغلق التكييف وافتح الشباك فى هوا لطيف برا"، عبارات قد تجدها من شخص لا تعرفه فى رسائل "other" هدفه الوحيد هو توفير الكهرباء لمنع انقطاع الكهرباء عدة مرات على المنازل.

هم شباب لم يعرفهم أحد، جاءت هذه الرسائل لبعضهم وأخذوا يتبادلوها عبر مواقع التواصل الاجتماعى مع الأصدقاء وغير الأصدقاء، يقول، "محمد صلاح"، "الرسالة جاءت لى على الفيس بوك، من اسم مستعار، حاولت أن أصل إلى صاحب الرسالة ولكن الحساب الخاص به مغلق لا يستطيع أحد التواصل معه عليه، وعندما قرأت الرسالة شعرت بمسئولية إرسالها لغيرى، ولم يستغرق هذا منى الكثير من الوقت، نحن نضيع ساعات كثيرة على الفيسبوك بدون هدف، وجدت أن الرسالة لها هدف، بالإضافة إلى أنها تعرف الشباب طرق الحفاظ على الكهرباء حتى تصل هذه المعلومات إلى الجميع فى المنازل المصرية.

أما "أحمد محمود" يقول "اعتاد الشباب على نشر النكت، والعبارات الساخرة استنكارا منهم على المواقف التى يعيش فيها المجتمع المصرى حاليا، على مواقع التواصل الاجتماعى مثل التويتر والفيس بوك، خاصة بعد انقطاع الكهرباء عدة مرات، باتت هذه المواقع عبارة عن صفحات للسخرية المصرية على أنفسهم، وأجد أن هذه الرسائل مفيدة أكثر من السخرية، فهناك مهندسين كهرباء وخبراء فى مجال الطاقة يظهرون بشكل يومى على قنوات الفضائيات المتعددة، ليعرفوا الشعب كيفية التخلص من هذه الأزمة، وبالإضافة إلى الرسالة التى أرسلها لى "المجهول" قمت بإضافة معلومات أخرى ممن استمتع إليها من الخبراء فى التليفزيون، مثل "غير إلى اللمبة الموفرة ومع أول شهر سوف تدفع تكاليف أقل فى الفواتير"، "بقاء شاحن الموبيل فى الفيشة دون توصيلها بالموبيل يهدر الكهرباء لأنه يسحب كهرباء دون الاستفادة منها"، "علينا أن نقلل من استخدامنا للفرن الكهرباء والميكروييف حتى ننتهى من بناء المولدات الجديدة"، "عند استخدام التكييف علينا أن نقلله إلى 25 أو 23 درجة بدلا من 18 أو 16 حتى لا نسبب ضغط إضافى على أحمال الكهرباء، وفى حالة تواجد أكثر من تكييف فى المنزل الواحد علينا أن نستخدم من نتواجد فيه فقط دون الحاجة إلى استعمال الباقيين، مع أهمية فصله عندما يمتلئ جو الشقة بالبرودة المطلوبة".

ويضيف أحمد، أرسلت هذه الرسائل إلى أصدقائى، ثم أرسلتها إلى من لا أعرفهم وأوصيتهم أن يوصلونها لغيرهم، حتى تنتشر ويشارك الجميع فى حل أكبر أزمة نعيشها الآن.

قد تعرف أو لا تعرف من هو صاحب الرسالة، ولكن الآن رسائل الـ "other" ليست جميعا للمعاكسات، فقد تتحول إلى نصائح هامة تعود بالنفع على الجميع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة