يروى "محمود جابر" بداية عمل عائلته فى تصنيع الشموع: "بدأ والدى من الستينات وكملنا من بعده، وورشتنا عمرها أكثر من 50 سنة بتصنع وتبيع الشموع".
من مشتقات البترول يشترون الشمع الخام، ليصنعوا منه أشكال الشموع المختلفة بعد أن يمر بعدد من مراحل التصنيع المرحلة الأولى كما يشرح "محمود": "الشمع الخام بييجى على شكل مستطيلات فى صناديق بتتسيح وتدخل المكنة لو هيتصنع الشكل التقليدى منه الأبيض الرفيع، ويدخل فيه الدوبارة، أما لو هيتعمل منه أشكال مميزة فبتحتاح لقوالب يأخذ الشمع شكلها وعملية التصنيع بتأخد وقت من ربع لنص ساعة حسب الفينش".
تلوين الشموع يتم عن طريق المواد الكيميائية، وهى الشموع التى تذهب إلى الفنادق والمحلات الكبرى أو التى يشتريها أهالى المنطقة أوقات انقطاع الكهرباء كما يقول ابن الحاج "جابر": "بنشتغل لما النور يقطع غير كده لا لأن الشموع راحت عليها، والصينى واكل الجو عشان جودته أحسن وبيتصنع من مواد خام جودتها أفضل بس برغم كده ورشتنا لسه صامدة وهتفضل أجيال تسلمها لأجيال".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)