م. السيد حنفى يكتب: الأوضاع كارثية وأنصاف الحلول لن تجدى

الجمعة، 11 أبريل 2014 04:06 م
م. السيد حنفى يكتب: الأوضاع كارثية وأنصاف الحلول لن تجدى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ما تشتمنى أيها القارى العزيز الغالى على، وتهيننى، وتتهمنى بأبشع التهم، بأنى منافق، وطبال، وغير محايد، ومن عبيد البيادة، وتقول على هذا تمامه.. دعنى أقول لك بكل صراحة ووضوح، بأن الوضع الحالى فى مصر الآن، يندى له جبين كل مصرى يحب وطنه أرض الكنانة، ويخاف عليها من السقوط والانهيار، ولا يحتاج إلى أنصاف الحلول, الأوضاع الحالية كارثية أن صح القول، اقتصاد منهار، بشهادة خبراء الاقتصاد فى مصر، هبط إلى غيابات القروض والمنح والعطايا والهبات، بطالة بلغت الحلقوم، وتمثل عبئا ثقيلا على الأسرة المصرية، مشاكل وأزمات لا حصر لها، ديون داخلية وخارجية، تثقل الأجيال المسكينة القادمة.. مؤامرات داخلية ممثلة فيما يفعله الإخوان الآن من مظاهرات، وتعطيل الإنتاج، وحرق، وقتل، ومؤامرات خارجية ممثلة فى دويلة قطر, والأردوجان, والتنظيم الدولى للإخوان.. والاعتصامات، والإضرابات، والوقفات الاحتجاجية المتكررة والمستمرة ليل نهار فى قطاعات كثيرة فى مصر، وبنية تحتية منهارة، وتحتاج إلى إحلال وتجديد فورى.. والأدهى والأمر الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى، وتدنى الخدمات فى المستشفيات، ورغيف الخبز حلم المصريين الذى لا يتحقق عبر الحكومات السابقة والحالية, والتى فشلت فشلاً ذريعاً فى توفيره، وأصبح الحصول على رغيف الخبز، بمثابة حلم يراود كل مصرى كادح طافح "الحزن والغلب" وأزمة المواصلات، والإرهاب الأسود الغاشم، والذى يهدد مصر، وعدالة اجتماعية منهارة، ومواطن المطحون مفروم معدم مهمش بائس يائس مثقل بالمتاعب والهموم والمشاكل التى لا حصر لها، والذى هوى إلى غيابات الفقر بسب فشل الحكومات السابقة والحالية، ناهيك عن مشكلة أطفال الشوارع، الذين يمثلون جزء كبير فى مصر، وأكوام وتلال الزبالة المنتشرة فى ربوع مصر، والانقسامات والتى تجاوزت الشارع المصرى وقواه السياسية والدينة للتدخل وتقتحم بقوة شديدة الأسرة المصرية فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر، الخ.

بعد سرد هذه المشاكل الكثيرة، والأوضاع البائسة، والمرحلة الحرجة الفارقة من تاريخ مصر.. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: هل بعد كل هذه الحقائق التى لا ريب فيها، لا يجعلنا يداً واحدة مع المشير السيسى؛ لإنقاذ مصر !!. هل تتحمل مصر تجارب أخرى ؟!..مع احترامى وتقديرى الشديد لتاريخ المناضل الثورى حمدين صباحى، الناصع البياض، وجميع المرشحين، ولكن حبى لوطنى مصر أرض الكنانة الغالية الحبيبة العزيزة على، يفوق كل حب وتقدير.. أنتظر الإجابة من السادة القراء الأفاضل الأعزاء..
حفظك الله يا أرض الكنانة من كل سوء..آمين





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة