نشطاء مواقع التواصل يعلنون الحرب على أردوغان بعد غلق موقع "يوتيوب" فى تركيا.. ويؤكدون: مؤشر لنهاية نظام مستبد.. وآخرون لرئيس الوزراء: أنت جبان ولا تستطيع مواجهة معارضيك.. و"اقطع كابل النت كله وخلصنا"

أثار قرار رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بغلق موقع "يوتيوب"، حالة من الدهشة والذهول لدى نشطاء موقعى التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر"، حيث جاء القرار بعد فترة قصيرة من قيام النظام الحاكم فى تركيا، أيضاً بحظر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى، استجابة لتهديد "أردوغان" فى 21 مارس الماضى، والذى جاء فيه "سأمحو تويتر وسنقضى عليه، ولا يهمنى ما يقوله المجتمع الدولى"، مؤكدين أنه يصر على استفزاز المعارضة التركية، واللجوء إلى غلق مواقع التواصل الاجتماعى حتى لا تنشر فضائحه ووثائق فساده.

وأكد النشطاء أن أردوغان بقراراته التى وصفوها بالغريبة وغير المبررة، تمهد الطريق وتعجل بإطاحته من منصبه، وتسأل النشطاء عن أسباب غلق مواقع التواصل الاجتماعى واحدا تلو الآخر، وهل هذه هى الخطوة الأخيرة لأردوغان أم أنه ينوى أن يكون فيسبوك الموقع القادم.

فيما أعرب آخرون عن استياءهم من القرار، موضحين أن قرارات اردوغان فى الفترة الأخيرة أظهرت مدى ضعفه وخوفه من مواجهة المعارضة التركية، وأنها بداية لسخط شعبى حتى من أنصاره، مما ستئول به إلى الهاوية، لأن أسوأ وأغبى خطوة هى حجب خدمات الإنترنت بدلا من المواجهة.

ووجه النشطاء عبارات ساخرة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان كان منها: "قولهم يا نجم بدل الشلل ده يقطعوا النت وشبكات المحمول والتليفون الأرضى والحمام الزاجل.. أردوغان قفل اليوتيوب ومن أسبوع قفل تويتر هتقفل إيه تانى يا صديق مرسى العزيز.. حظر اليوتيوب فى تركيا ديمقراطية ديمقراطية يعنى مفيش كلام.. ما تقطع أم الكابل بتاع النت كله وتخلصو.. شكله أردوغان هيحظر الإنترنت عن تركيا قريبا ويرجعهم إلى عصر الجاهلية".

وأضاف الناشطون بعد حجب تويتر ويوتيوب فى تركيا، يا سلام لو كان حصل دا فى مصر، كان زمان الإخوان والجزيرة عملوا ثورة وتصريحات والحريات بس طالما أردوغان يبقى قرارات صائبة طبعا، وتابعوا سخريتهم: "عليا النعمة تركيا دى فاضية!.. تخلص من تويتر تحجب يوتيوب، دا على أساس أنهم لو شافوا كليب شاكيرا الجديد هيتمردوا وكده".

وأوضح النشطاء أن أردوغان يمهد الطريق لخلعه، واعتقدوا أن نهاية أردوغان باتت قريبة، وتابعوا: "هو اللى بيحضر ليها بإيده ومستعجل عليها كمان".

وتابع نشطاء: "أردوغان بعد حجبه اليوتيوب وتويتر أثبت أنه جبان ولا يستطيع مواجهة معارضيك، وللأسف تركيا بلد جميلة وشعبها طيب وجميل، ولكن أردوغان بأساليبه الغريبة اللى بيعملها دى هيخرب الدنيا، وطبعا المؤيدين وحبايب أردوغان هيبرروا جريمته فى حق الحرية".

واستكمل ناشط، أن أردوغان يطالب بالحرية للشعب السورى والشعب المصرى ويحجب مواقع التواصل فى تركيا، وتابع: "بعد يوتيوب وتويتر الناس تفتح الإنترنت تعمل إيه؟".