الباييس: أمريكا تظل الشريك الديمقراطى لأوروبا والقمة ستعيد الثقة بين الطرفين

الأربعاء، 26 مارس 2014 01:14 م
الباييس: أمريكا تظل الشريك الديمقراطى لأوروبا والقمة ستعيد الثقة بين الطرفين الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة الباييس بالزيارة القصيرة للرئيس الأمريكى بارك أوباما إلى بروكسل، حيث قالت إن الرئيس أوباما الذى وصفته بـ"المنهك" يضع أخيراً رجليه ببروكسيل ليقوم بعد خمس سنوات من بداية فترة رئاسته بزيارة لمقر المؤسسات الأوروبية.

وقالت الصحيفة، إن العاصمة البلجيكية بروكسل تشهد اليوم انعقاد القمة الأوروبية الأمريكية التى يشارك فيها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع رئيس الاتحاد الأوروبى هرمان فان رومبى ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، ومن المقرر أن تلقى القمة الضوء على الشراكة عبر الأطلسية وقضايا التعاون الاقتصادى والتجارى، فضلاً عن الاستثمارات المشتركة بين الجانبين.

وأشارت الباييس إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تظل الشريك الديمقراطى الذى يتقاسم مع الأوربيين عددا من القيم، وكما أنها ترى إن أوروبا فى حاجة إلى قوة أمريكا على الرغم من أن هذا الأمر "يعتبر مزعجا ولكن هذا هو الواقع".

وتعتبر هذه هى الزيارة الرسمية الأولى للرئيس أوباما إلى عاصمة الاتحاد الأوروبى بروكسل التى اختصها ليلقى فيها خطابه الوحيد خلال تلك الجولة وذلك فى قصر الفنون الجميلة "بوزار" أمام 2000 مدعو تم اختيارهم بواسطة السفارة الأميركية فى بلجيكا من الشباب وممثلى المجتمع المدنى والمعارضين للاتفاق عبر الأطلسى للتجارة الحرة بين واشنطن وبروكسل.

وتوقع المراقبون أن يركز أوباما فى خطابه هذا على العلاقات الأورو أطلسية والأزمة الأوكرانية فى سياق شامل وأن يتناول أهمية أمن القارة الأوروبية والتهديد الذى يمثله انقلاب فلاديمير بوتين ليس فقط على أوكرانيا ولكن أيضا على كل النظام الدولى وبالأخص نظام الأمن الجماعى الذى يجمع كل من الولايات المتحدة وأوروبا أو بمعنى أدق سيلقى الضوء على أهمية التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا فى تعميم الديمقراطية والحفاظ على الشرعية الدولية فى العالم.

وبحسب الصحيفة فإن هذه القمة من الممكن أن تكون لإعادة الثقة بين الطرفين خاصة بعد أن تراجعت الثقة بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة فى الأشهر الأخيرة جراء المعلومات التى تم كشفها عن عمليات تنصت أمريكية مكثفة على أوروبا وتعهد أوباما فى مطلع العام بإصلاح نظام جمع البيانات الهاتفية من خلال الحد من صلاحيات وكالة الأمن القومى النافذة والتوقف عن التجسس على قادة الدول الأجنبية، غير أن هذه الوعود قوبلت بتشكيك فى أوروبا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة