تأجيل الدراسة يربك خطط الإخوان فى التظاهر بالجامعات..تحالف دعم الجماعة يجتمع مطلع الأسبوع المقبل لوضع خطط جديدة للتظاهر.. وقيادى بالحزب الناصرى: على الدولة التعامل بحسم مع أى أعمال شغب

تواجه جماعة الإخوان أزمة جديدة، بسبب تأجيل الدراسة لأسبوعين، بعدما دعت للتظاهر بالجامعات تحت شعار أسبوع "الطلبة طليعة الثورة"، حيث أدى تأجيل الدراسة إلى ارتباك بخطة الجماعة التى اعتمدت على التظاهرات الطلابية فى الجامعات، وهو ما سيجعل الجماعة وتحالفها يغير من خطته الميدانية عقب هذا القرار.


وقالت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان إن تظاهرات يوم الجمعة ستكون مثل باقى التظاهرات السابقة، غير مركزية وتبدأ عقب صلاة الجمعة مباشرة وتنتهى فى نهاية اليوم، على أن تشهد التظاهرات مشاركة كبيرة من طلاب الجامعات.



وأضافت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن التحالف سيعقد اجتماعا مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة تأجيل الدراسة، وكذلك تغيير خطته فى المظاهرات التى كانت تعتمد بشكل أساسى خلال الأسبوع القادم على فعاليات طلاب الجامعات، والتجمع أمام الجامعات الرئيسية.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيناقش تحركات التحالف خلال الفترة المقبلة سواء ميدانية أو سياسية، حول المبادرات المطروحة، ومناقشة السبل السياسية لحل الأزمة والتى طالبت بها عدد من الأحزاب المكونة للتحالف كان على رأسها أحزاب البناء والتنمية، والوسط والوطن.
وأشارت إلى أن التحالف سيعود لخطته القديمة المعتمدة على استغلال المناسبات فى دعوة أنصارها للنزول، واستغلال العطلة الرسمية مثل يوم الجمعة لتنظيم مظاهرات كبيرة، بجانب الاعتماد على عدد من الحركات الشبابية كالأولتراس، وشباب الإخوان، وشباب مترو وغيرها من الحركات على الحشد.

وقال توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الناصرى، إن تأجيل الحكومة للدراسة لمدة أسبوعين أربك كل خطط الإخوان فى التظاهر، التى كانت تعتمد على التظاهرات الطلابية فى الجامعات.



وطالب البنهاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بضرورة الحسم والقوة فى مواجهة أى شغب فى الجامعات، ومحاسبة كل من يخرب فيها، مشيرا إلى أن دخول الشرطة الجامعة ضرورة ولكن بضوابط معينة.

وأوضح القيادى بالحزب الناصرى، أن على الدولة الحسم فى مواجهة عمليات الشغب من طلاب الإخوان، لافتا إلى أن الدراسة ستعود مرة أخرى، وعلى الدولة أن تستعد لذلك من خلال إجراءات حاسمة لأى تظاهرات تخريبية.