أدانت الأمانة العامة لحزب التجمع كافة التدخلات الخارجية فى الشأن المصرى سواء ما يصدر عن الإدارة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبى أو أتباعهما فى منطقتنا من عثمانيين جدد (فى إشارة إلى تركيا) أو دويلة صغيرة تحت الحماية الأمريكية (فى إشارة إلى قطر).
وأهابت الأمانة العامة بكافة نشطاء حقوق الإنسان، أن لا يسمحوا بأن يكون بينهم من يمثل أداة للتدخل الخارجى أو الاستقواء بتلك القوى فى نشاطهم الحقوقى.
وأجمعت الأمانة العامة على عدم تقدم الحزب بمرشح للرئاسة وتأييدها للبيان الحزبى الصادر عن الاجتماع المشترك للمكتب السياسى والأمانة المركزية بخصوص انتخابات الرئاسة القادمة، والذى يؤكد على أن المساندة الشعبية الجارفة لدعوة المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية.
وأعربت الأمانة العامة بالإجماع عن تقديرها لتلك الإرادة الشعبية فى ترشيح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية، متوقعة أن يتفاعل المشير إيجابيًا مع هذه الضغوط الشعبية التى يساندها الحزب.
وكلفت الأمانة العامة المكتب السياسى والأمانة المركزية بالإعلان عن الموقف الحزبى وخطة الحزب الجماهيرية المساندة والداعمة للمرشح الرئاسى بعد فتح باب الترشيح خلال الأيام القادمة.
وأكدت الأمانة العامة فى البيان، الذى أصدرته ظهر اليوم الأحد، على الموقف الثابت للحزب فى التمسك بشعارات الوحدة الوطنية والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، واستمراره فى معارضة أى انتهاكات لتلك الحقوق السياسية التى ناضل الشعب المصرى ولا يزال من أجل تحقيقها عبر ممارسات ثورية امتدت لأكثر من 35 عامًا وصولا لثورته فى 25 يناير 2011 وموجتها الثورية الكبرى فى 30 يونيو 2013.
وأعلنت الأمانة العامة دعمها لنظام انتخابى برلمانى يأخذ بأسلوب الانتخابات الفردية لهذه الدورة مع وجود قائمة على مستوى المحافظات لتمثيل الفئات الستة التى ذكرها الدستور، وأقرت الأمانة العامة رؤية المكتب السياسى للتحالفات الانتخابية والمتمثلة فى توسيع هذا التحالف ليشمل القوى اليسارية والليبرالية والتكوينات الاجتماعية العمالية والفلاحية والمهنية والمرأة والشباب.
وأشادت الأمانة العامة التحرك الدبلوماسى المصرى الخارجى الهادف لإعادة التوازن لعلاقاتنا الخارجية، وفى هذا الصدد تخص بالتقدير زيارة وزيرى الدفاع والخارجية إلى روسيا.
كما كلفت الأمانة العامة أمانة الحريات بالحزب بأن تتحرك وبالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الإنسان ونشطاء حقوق الإنسان، لتحديد مدى صحة دعاوى ممارسة التعذيب فى السجون المصرية، وتقديم تقرير عن ذلك للمكتب السياسى، علاوة على تحركها لكشف هذه الوقائع فى حالة وجودها وإدانتها.
كما أعلنت الأمانة العامة لحزب التجمع دعمها للحل السياسى فى سوريا استنادًا لجنيف 1، 2، حفاظًا على وحدة الأرض والشعب فى الوطن الشقيق فى مواجهة قوى الإرهاب بكل تشكيلاتها ومنابعها الفكرية، وكلفت أمانة الشئون السياسية بتقديم تقرير عاجل عن الوضع فى اليمن وليبيا إلى المكتب السياسى لإصدار رؤية حزبية حولهما.
وأعربت الأمانة العامة لحزب التجمع عن شكرها لكل أعضاء الحزب على الجهود المبذولة أثناء التحضير للاستفتاء على دستور 2014 ودورهم المتميز فى عقد العديد من المؤتمرات الناجحة لشرح مواد الدستور، كما وجهت التحية إلى الشعب المصرى الذى صمد فى وجه الإرهاب الإخوانى وقدم أعظم مساندة لجيشه وشرطته، للإجهاز على كل مظاهر النشاط الإرهابى.
كما تقدمت بالتحية لأرواح الشهداء من أبناء الشعب ضحايا الإرهاب متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة على ضرورة استثمار الوعى المتزايد لدى الجماهير بخطورة الإرهاب على الثورة المصرية فى 25 يناير وموجتها الكبرى فى 30 يونيو، وذلك فى السير بخطى ثابتة لإنجاز خارطة المستقبل والتصدى لكل محاولات التراجع والتخاذل سواء اتخذ ذلك شكل مبادرات للحوار والمصالحة مع الإرهابيين أو المساواة بين قوى الإرهاب والقوى الشعبية التى تتصدى لها، ومن جانب آخر الاستمرار فى الكشف والعزل الشعبى لرموز الفساد فى عهد مبارك.
وأكدت الأمانة العامة على ضرورة استمرار الحزب فى تشجيع كافة التحالفات الوطنية الهادفة للقضاء على كافة قوى الاستبداد والفساد الحاضنة للإرهاب والموروثة من سلطتى مبارك ومرسى وفتح الطريق أمام القوى السياسية الحاملة لأهداف ثورتنا لتصدر المشهد السياسى بعد المرحلة الانتقالية.
وطالبت بإعادة بناء الدولة ونظامها السياسى بما يكفل إنجاح الإصلاحات الاقتصادية الجذرية على أساس المشاركة الشعبية وما يرتبط بذلك من ضرب للاحتكار والفساد وفوضى السوق، بهدف تمهيد الطريق لمعالجة حقيقية لقضايا العدالة الاجتماعية كأولوية لنضالنا المباشر، وشدد البيان على ضرورة إشراك شباب مصر فى هذا الاتجاه، وتوليهم موقع الصدارة فى هذه العملية.
الأمانة العامة لـ"التجمع" تعلن دعم "السيسى" للرئاسة.. وتقرر توسيع دائرة التحالفات الانتخابية لتشمل قوى ليبرالية واشتراكية.. وتؤكد: الإرهاب والفساد السياسى أهم الأخطار على ثورتى يناير ويونيو
الأحد، 16 فبراير 2014 03:30 م