قال المهندس سعيد عامر أمين عام حزب "حراس الثورة" بالشرقية وعضو المجلس التنفيذى بمجلس مدينة الحسينية، إن تصريحات رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى، والتى أعلن فيها أنه يرفض التعامل مع المشير السيسى حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، لا تستحق الرد، واصفاً إياها بالعبثية.
وأكد عامر، أن أردوغان فقد توازنه بعد الشعبية الجارفة التى حققها المشير السيسى على المستوى الدولى وليس الداخلى فقط، مطالباً رئيس الوزراء التركى بالتركيز فى الشأن الداخلى لبلاده بعد ما وصفه بالكم الهائل من قضايا الفساد التى ارتكبها أعضاء حزبه وحكومته وتورط فيها نجله.
وقال ثروت القرم أمين إعلام حزب "حراس الثورة" بالشرقية وعضو المجلس التنفيذى بمجلس مدينة فأقوس، إنه لم يطلب أحد من رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الاعتراف برئيس مصر القادم، لأن شعب مصر وحده هو من يعترف به وسيذهب إلى صناديق الاقتراع عبر انتخابات حرة نزيهة يشهد العالم على نزاهتها لاختيار رئيسه.
وأضاف القرم، فى تصريحات خاصة أن أردوغان لا دخل له بالشأن المصرى، والشعب على دراية كاملة بدوافع أردوغان من هذه التصريحات لمساندة الإخوان باعتباره الراعى الرئيسى لهم، كونه يستنزف حكومته مادياً لتمويل جماعة الإخوان، مؤكداً أننا لا نريد منه اعترافاً إنما نريد منه التوقف عند دعم الإرهاب.
وأشار إلى أن الخارجية المصرية لابد أن تتخذ عدة خطوات تصعيدية بعد طرد السفير، وهى تقديم شكوى لدى مجلس الأمن والأمم المتحدة بأن تركيا تدعم الإخوان وتنشر الفوضى وتعبث بالأمن القومى المصرى، لافتا إلى أن المشير السيسى قد أحبط مخطط أردوغان فى السيطرة على الوطن العربى من خلال تنظيم الإخوان.
